(شبيــــــه الظِّـــــلّ)
ياشَبيـــهَ الظِّــلِ حَرِّكْ ساكِنـــاً
ياحَبيسَ الصَّمتِ إحْذَرْ صَولَتي
آسِنٌ ماءُ اغْتِرابي فاغْتَــــــرِفْ
واحْترِسْ مِلحٌ أُجاجٌ سَقْيَتـــــــي
يا أَخيــذَ النَّــــومِ تأبـى يَقظَـــــةً
لنْ تَرى أُخرى الليالي صَحوَتي
إخْتَرِقْ صَرحَ انْهِزامــي عُنـوةً
آتِني في غَمرِ سَهوٍ جُرعَتــــــي
إئتَرَقتُ اللّيلَ إسْتــــــأثَرتُـــــــهُ
عَلَّها تَأتَزُّ شَوقــــــاً لَيلتـــــــــــي
يرتدي ثَوبَ النُّهى مُستَنفِــــــراً
يَدَّعي غَيبوبَةً في حَضرَتـــــــي
بائسٌ ليلي ومَوجي عاثِـــــــــرٌ
يا نُجومَ الأخْذِ آسي وحدتـــــــي
ارْتَشَفتُ الحُبَّ من كأسِ الفُتور
واسْتعَرتُ الصَبرَ منها غايتــــي
والجَموحُ الخافِــــــتُ المُخْتَزَلُ
يَعتلي عَرشَ الربيعِ الصامــــتِ
يأفِكُ الشّوقَ الذي يَجتاحُنــــــي
كُلَّما فاضَتْ سَواقي مُهجَتـــــــي
لاهِياً يَعتَلُّ من فَرطِ النَّــــــــوى
عابثا يَحتَلُّ مَرسى بَهجَتــــــــــي
يَشْجُبُ الإسرافَ في بَذلِ الهوى
خائرُ الأهواءِ يَهجو لَهفَتــــــــــي
يستَبيحُ الهَجرَ إنْ عاثَتْ ظُنونـي
في غَياباتٍ تؤاسي رَغبتـــــــــي
جاءني يَستأسِرُ القلبَ الفَتــــــــي
زَجَّني في مأزِقٍ من وحْشتـــــي
ساقَني للوَجدِ سَوقاً غاشِمـــــــــاً
وتَغَشّى بعد سَبيٍ خلوتـــــــــــي
آبِقٌ من غَورِ أوكاري طَليــــــقٌ
حيثُما راغَ اسْتُبيحَتْ خَطوتــــي
لَمَّ شَعثي إذْ تَعنّاني الجَـــــــــوى
في غِمارِالسُّهدِ فاءَتْ ثورتـــــي
ساكنٌ في لَهوِهِ لَحنُ الصِّبـــــــــا
ينْفُضُ الغَبراءَ عن قيثارتـــــــي
أينما جالتْ خُطاهُ أقْتفـــــــــــــي
لن أُبالي باحْتِلالي سادَتـــــــــي
د. معن حسن الماجد
العراق- الموصل
ياشَبيـــهَ الظِّــلِ حَرِّكْ ساكِنـــاً
ياحَبيسَ الصَّمتِ إحْذَرْ صَولَتي
آسِنٌ ماءُ اغْتِرابي فاغْتَــــــرِفْ
واحْترِسْ مِلحٌ أُجاجٌ سَقْيَتـــــــي
يا أَخيــذَ النَّــــومِ تأبـى يَقظَـــــةً
لنْ تَرى أُخرى الليالي صَحوَتي
إخْتَرِقْ صَرحَ انْهِزامــي عُنـوةً
آتِني في غَمرِ سَهوٍ جُرعَتــــــي
إئتَرَقتُ اللّيلَ إسْتــــــأثَرتُـــــــهُ
عَلَّها تَأتَزُّ شَوقــــــاً لَيلتـــــــــــي
يرتدي ثَوبَ النُّهى مُستَنفِــــــراً
يَدَّعي غَيبوبَةً في حَضرَتـــــــي
بائسٌ ليلي ومَوجي عاثِـــــــــرٌ
يا نُجومَ الأخْذِ آسي وحدتـــــــي
ارْتَشَفتُ الحُبَّ من كأسِ الفُتور
واسْتعَرتُ الصَبرَ منها غايتــــي
والجَموحُ الخافِــــــتُ المُخْتَزَلُ
يَعتلي عَرشَ الربيعِ الصامــــتِ
يأفِكُ الشّوقَ الذي يَجتاحُنــــــي
كُلَّما فاضَتْ سَواقي مُهجَتـــــــي
لاهِياً يَعتَلُّ من فَرطِ النَّــــــــوى
عابثا يَحتَلُّ مَرسى بَهجَتــــــــــي
يَشْجُبُ الإسرافَ في بَذلِ الهوى
خائرُ الأهواءِ يَهجو لَهفَتــــــــــي
يستَبيحُ الهَجرَ إنْ عاثَتْ ظُنونـي
في غَياباتٍ تؤاسي رَغبتـــــــــي
جاءني يَستأسِرُ القلبَ الفَتــــــــي
زَجَّني في مأزِقٍ من وحْشتـــــي
ساقَني للوَجدِ سَوقاً غاشِمـــــــــاً
وتَغَشّى بعد سَبيٍ خلوتـــــــــــي
آبِقٌ من غَورِ أوكاري طَليــــــقٌ
حيثُما راغَ اسْتُبيحَتْ خَطوتــــي
لَمَّ شَعثي إذْ تَعنّاني الجَـــــــــوى
في غِمارِالسُّهدِ فاءَتْ ثورتـــــي
ساكنٌ في لَهوِهِ لَحنُ الصِّبـــــــــا
ينْفُضُ الغَبراءَ عن قيثارتـــــــي
أينما جالتْ خُطاهُ أقْتفـــــــــــــي
لن أُبالي باحْتِلالي سادَتـــــــــي
د. معن حسن الماجد
العراق- الموصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق