أورام
قشطَ أيوبُ صمتاً على شفاهِه
حروفاً مرّة
احترقتْ وحبّاتِ البُنّ
ليسَ للدّخانِ إلاّ أنْ يتصاعدَ بعدَ نار . . .
قد يكونُ آخرُ الدّواءِ كيّاً
لكنّ جروحَ الأرضِ لا تندملُ سريعاً . . .
. . . . .
صفحةُ زمنٍ قرضَ نهارَه
اتسعتْ رقعةُ ليلِه
سمُلتْ عينا راقعِه
شُنقَ بحبلهِ السّري
تلكَ وصمةٌ لا تزول
ولو فارَ التّنور
وبنى نوحٌ النّبيُّ سفينتًهُ من جديد . . .
. . . . .
بطونٌ
فارقتِ الهُزال
بشمتْ إلى حدِّ القئ . . .
عملةٌ عاهرة
وِجَدتْ لها
مساماتٍ
مواخيرَ ملوّنة
فيا لسوءِ حظِّ ولاداتِ الطّين !
. . . . .
جاءَ السّامريّ
يجمعُ قرونَ بقرٍ
يبيعُ خوارَها في أسواقِ العَلف . . .
الجدرانُ خجلى من صورِ الحظائر
أسماءِ بغالٍ مُستوردة
خرافٍ خجولة . . .
هل لعصا نبيّ مآربُ أخرى ؟
سُرقتْ . . .
كلُّ شئٍ هادئٍ في بوّاباتِ الشّرق . . .
. . . . .
أقزام
عمالقة
يتبادلون الطّولَ والأقدامَ
لقطعِ نَفَقٍ
يمتدُّ بين جدبٍ ودلاءٍ مثقوبة
لكنّ الظّلَ
يكشفُ اللّعبةَ المزوّرة . . .
ولم يزلْ أصحابُ الكَهفِ في سُباتٍ يحرسُهم كلبٌ
الشّمسُ لا تزورُ البيوتَ المُغلقة !
. . . . .
أيّتُها النّهاياتُ المُعتمة . . .
اشتاقَ لكِ
قفصٌ
مطرقةٌ
موت !!
. . . . .
عبد الجبار الفياض
١٢/٨/٢٠١٧
قشطَ أيوبُ صمتاً على شفاهِه
حروفاً مرّة
احترقتْ وحبّاتِ البُنّ
ليسَ للدّخانِ إلاّ أنْ يتصاعدَ بعدَ نار . . .
قد يكونُ آخرُ الدّواءِ كيّاً
لكنّ جروحَ الأرضِ لا تندملُ سريعاً . . .
. . . . .
صفحةُ زمنٍ قرضَ نهارَه
اتسعتْ رقعةُ ليلِه
سمُلتْ عينا راقعِه
شُنقَ بحبلهِ السّري
تلكَ وصمةٌ لا تزول
ولو فارَ التّنور
وبنى نوحٌ النّبيُّ سفينتًهُ من جديد . . .
. . . . .
بطونٌ
فارقتِ الهُزال
بشمتْ إلى حدِّ القئ . . .
عملةٌ عاهرة
وِجَدتْ لها
مساماتٍ
مواخيرَ ملوّنة
فيا لسوءِ حظِّ ولاداتِ الطّين !
. . . . .
جاءَ السّامريّ
يجمعُ قرونَ بقرٍ
يبيعُ خوارَها في أسواقِ العَلف . . .
الجدرانُ خجلى من صورِ الحظائر
أسماءِ بغالٍ مُستوردة
خرافٍ خجولة . . .
هل لعصا نبيّ مآربُ أخرى ؟
سُرقتْ . . .
كلُّ شئٍ هادئٍ في بوّاباتِ الشّرق . . .
. . . . .
أقزام
عمالقة
يتبادلون الطّولَ والأقدامَ
لقطعِ نَفَقٍ
يمتدُّ بين جدبٍ ودلاءٍ مثقوبة
لكنّ الظّلَ
يكشفُ اللّعبةَ المزوّرة . . .
ولم يزلْ أصحابُ الكَهفِ في سُباتٍ يحرسُهم كلبٌ
الشّمسُ لا تزورُ البيوتَ المُغلقة !
. . . . .
أيّتُها النّهاياتُ المُعتمة . . .
اشتاقَ لكِ
قفصٌ
مطرقةٌ
موت !!
. . . . .
عبد الجبار الفياض
١٢/٨/٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق