ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسرح الدمى المتحركة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في وطني ألف دمية ودمية
تشدها الخيوط إلى الأعلى ..
وفي نهاية كل خيط تختفي دمية .
دمى وطني تمتهن التهريج علنا ...
و المتفرجون دمى عبثية.
تصفق على الدمى التي تحركها دمى..
لأن الكبار هاجروا مسرح القضية.
فمنهم من قضى نحبه...
ومنهم من ينتظر المنية.
ولم يعد المسرح فضاء فرجة ..
بل قاعة لدمى أخرى خفية
وكالنعام منهم من أخفى رأسه تحت الرمال ....
ومنهم من يشرب نخب البقية.
ومنهم من عفا عن لحيته وقص "الشارب" ..
لا امتثالا "لأمر " بل لمجرد التقية .
ومنهم من انزوى خلف جدار بائس ..
وتعاطى لبؤس السخرية ..
لذلك لم يعد في وطني غير ألف دمية ودمية .
تشدها الخيوط إلى الأعلى ...
وفي نهاية كل خيط تختفي دمية/
************
هاشم لمراني
مسرح الدمى المتحركة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في وطني ألف دمية ودمية
تشدها الخيوط إلى الأعلى ..
وفي نهاية كل خيط تختفي دمية .
دمى وطني تمتهن التهريج علنا ...
و المتفرجون دمى عبثية.
تصفق على الدمى التي تحركها دمى..
لأن الكبار هاجروا مسرح القضية.
فمنهم من قضى نحبه...
ومنهم من ينتظر المنية.
ولم يعد المسرح فضاء فرجة ..
بل قاعة لدمى أخرى خفية
وكالنعام منهم من أخفى رأسه تحت الرمال ....
ومنهم من يشرب نخب البقية.
ومنهم من عفا عن لحيته وقص "الشارب" ..
لا امتثالا "لأمر " بل لمجرد التقية .
ومنهم من انزوى خلف جدار بائس ..
وتعاطى لبؤس السخرية ..
لذلك لم يعد في وطني غير ألف دمية ودمية .
تشدها الخيوط إلى الأعلى ...
وفي نهاية كل خيط تختفي دمية/
************
هاشم لمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق