دعوة للرقص ..!
وليد جاسم الزبيدي/ العراق
سأدعوكِ للرّقصِ في أسطري..
معانٍ وصورةُ عُشقٍ بَرِي..
وأدعو نسائمَ شعرٍ يطوفُ
على الكتفينِ كطيبٍ ثري..
وخِصرٍ تموّجَ في شاطئيهِ
عنيدٌ، منيعٌ، ولمْ يُقهرِ..
وقَدٍ يصولُ بجُنحِ الخيالِ
ويسمو، ليغدو صدى المُبحرِ..
دعيني سأمْسِكُ كفّاً طرياً
يذوبُ بحمّى هوى الكوثرِ..
بكفّي كطيرٍ يرومُ المدى
يكرّ، يفرُ، على دفتري..
ونغماتِ كعبٍ كلحنِ الحنينِ
كنبعِ الوفاءِ مع المعشرِ..
سأدعوكِ حتماً لكلّ الكلامِ
وأدعوكِ حتماً الى المنبرِ..
ويحلو الحديثُ عن الأصغرينِ
عن الأحمرينِ عن الأشقرِ..
ويحلو ويحلو ابتسامُ العيونِ
وطيبُ العذوبةِ كالعنبرِ..
سأدعوكِ حتماً هذا الفؤادُ
سيبقى حبيساً الى المحشرِ..
وليد جاسم الزبيدي/ العراق
سأدعوكِ للرّقصِ في أسطري..
معانٍ وصورةُ عُشقٍ بَرِي..
وأدعو نسائمَ شعرٍ يطوفُ
على الكتفينِ كطيبٍ ثري..
وخِصرٍ تموّجَ في شاطئيهِ
عنيدٌ، منيعٌ، ولمْ يُقهرِ..
وقَدٍ يصولُ بجُنحِ الخيالِ
ويسمو، ليغدو صدى المُبحرِ..
دعيني سأمْسِكُ كفّاً طرياً
يذوبُ بحمّى هوى الكوثرِ..
بكفّي كطيرٍ يرومُ المدى
يكرّ، يفرُ، على دفتري..
ونغماتِ كعبٍ كلحنِ الحنينِ
كنبعِ الوفاءِ مع المعشرِ..
سأدعوكِ حتماً لكلّ الكلامِ
وأدعوكِ حتماً الى المنبرِ..
ويحلو الحديثُ عن الأصغرينِ
عن الأحمرينِ عن الأشقرِ..
ويحلو ويحلو ابتسامُ العيونِ
وطيبُ العذوبةِ كالعنبرِ..
سأدعوكِ حتماً هذا الفؤادُ
سيبقى حبيساً الى المحشرِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق