شمعةُ الشّوق..!
وليد جاسم الزبيدي / العراق
ظلامٌ هو الكونُ الذي أنتَ تجهلُهْ..
وإنْ كانَ صُبحاً عشتَ ليلاً تُسائلُهْ..
سوادٌ هي الألوانُ في كلّ صفحةٍ
وتنأى بكَ الأرقامُ ما أنتَ حاملُهْ..
سعتْ نحوكَ الأفكارُ والرأيُ والحجى
لتُلهبَ فيكَ الشوقَ ما جفّ منهلُهْ..
سعتْ عندكَ الأحلامُ مُذْ كنتَ طفلَها
فلا تبتئسْ للآنَ ما حانَ أرذلُهْ..
قستْ جورَها الأزمانُ بالفقرِ والردى
وحرمان صفو العيشِ والخوفُ يُثقلُهْ..
حروبٌ وآهاتٌ وموتٌ بلا هدى
مشتْ بيننا الأقدارُ وآشتدّ معولُهْ..
تفتحتِ الأبوابُ والدرسُ شمعةٌ
فخُذْ عبرةً يا صاحِ، وآنفكّ مُشكلُهْ..
هو الحرفُ عبدٌ ظلّ في كلّ منطقٍ
فكُنْ صابراً في العِلمِ يأتيكَ أفضلُهْ..
فأمّتُكَ القرآنُ فاقرأ وإستفِدْ
سيكتمل البنيانُ إنْ شئتَ تدخلُهْ..
فكُنْ آيةً للناسِ بعدَ هدايةٍ
وعجّلْ فهذا النورُ قد بانَ أوّلُهْ..
وليد جاسم الزبيدي / العراق
ظلامٌ هو الكونُ الذي أنتَ تجهلُهْ..
وإنْ كانَ صُبحاً عشتَ ليلاً تُسائلُهْ..
سوادٌ هي الألوانُ في كلّ صفحةٍ
وتنأى بكَ الأرقامُ ما أنتَ حاملُهْ..
سعتْ نحوكَ الأفكارُ والرأيُ والحجى
لتُلهبَ فيكَ الشوقَ ما جفّ منهلُهْ..
سعتْ عندكَ الأحلامُ مُذْ كنتَ طفلَها
فلا تبتئسْ للآنَ ما حانَ أرذلُهْ..
قستْ جورَها الأزمانُ بالفقرِ والردى
وحرمان صفو العيشِ والخوفُ يُثقلُهْ..
حروبٌ وآهاتٌ وموتٌ بلا هدى
مشتْ بيننا الأقدارُ وآشتدّ معولُهْ..
تفتحتِ الأبوابُ والدرسُ شمعةٌ
فخُذْ عبرةً يا صاحِ، وآنفكّ مُشكلُهْ..
هو الحرفُ عبدٌ ظلّ في كلّ منطقٍ
فكُنْ صابراً في العِلمِ يأتيكَ أفضلُهْ..
فأمّتُكَ القرآنُ فاقرأ وإستفِدْ
سيكتمل البنيانُ إنْ شئتَ تدخلُهْ..
فكُنْ آيةً للناسِ بعدَ هدايةٍ
وعجّلْ فهذا النورُ قد بانَ أوّلُهْ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق