السبت، 18 نوفمبر 2017

عندما يغرد الخوف / للشاعر الأستاذ : حميد شغيدل // العراق

عندما يغرد الخوف
.............. حميد شغيدل/// العراق
سرْ...بي
الى حيث الغيومْ
اني اخافُ 
كل.ُ شىء
حتى تغاريدُ البلابل.ِ
واكتمالُ البدر ِ
في وسطِ النجومْ
اني اخافُ عليكََ
من نفسي
وكمْ تطّّيرتُ
اذا ما مسَ هُدبكََِ رعشةٌ
اني الملمُ كل تعويذاتُ امي
اعلقها
حرزا 
تنوّر في لبابتكَََ 
وصارتْ نخلتي
فننا يُزار
الخوفُ فينا مجذرٌ
منذُ التتار
منذُ الحكاياتِ الغريبةْ
يوم كنا في الدثار
وسعال.ُ والدتي 
المحشرجُ في الرئاتْ
اخافُ ليلي والنهار
والشطِ والدارِ العتيقةِ 
والمناره
في اي ركنٍ من كياني
احطكَ
كل كياني مستباح.ْ 
على الطريق
تاللهِ
اني ضامئ
ياموطني
افرغ عليّ
من نهدكَ المملؤ صبرا
قطرةٌ عليْ اُّّفيق
يا موطني اني اخافُ عليكََ
من صدعِ الزلازلِ والحريق
بالرغمِ اني لمْ ارى منكَ 
سوى الخوفُ المميتْ
وبيتنا الخربِ العتيق
( حواسمٌ)1
رسمت ْعلى جدرانهِ 
،(سعلوة)2
1(حواسم) مصطلح محلي عراقي للساكنين تجاوزا
.2 (سعلوه )حيوان خرافي يسكن الشواطي ياكل كل شئ واسمه العربي (سعلاة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق