حديثُ الأرض.
ـــ
ثمةَ ريحٌ كثيرةٌ عبر العصور .. لو تعلم !
عصفتْ بي لكنّها لم تقتلعني ، نعم مزقتْ عروقي ، منعتْ عيوني من الدمع ، أغرقتْ موانئ انتظاري ، لكنني بقيتُ و أنا أحتضنُ عيونك كأنَّها الوتد . وحين كَسرتْ شراعَ سفينةَ حبكَ لي و أحدثتْ شرخًا فيها ، تشبثتُ بكل ما أوتي قلبي من خفقاتٍ كي
لا أتركها تغرق ! أنهكتهُ رحمةً بكَ ! الآن جاءتني سكراتُ الموت بحقدها عليكَ ، صارت مِلحًا يغمس جروحي أوجاعًا و نواحًا فـ هربتْ أنفاسي جزعًا تبحثُ عن جذوركَ فيَّ و معها آلاف السنين تبكي لوعة الفراق . أيُّها الحبيب كم يخيفني صمتك ! أرجوك لا تقايضني بأجنحةٍ مكسورةٍ ، ستموت حتمًا مرتطمًا بالقبور . بدوني الفضاء خواء.
.
ابتهال الخياط
ـــ
ثمةَ ريحٌ كثيرةٌ عبر العصور .. لو تعلم !
عصفتْ بي لكنّها لم تقتلعني ، نعم مزقتْ عروقي ، منعتْ عيوني من الدمع ، أغرقتْ موانئ انتظاري ، لكنني بقيتُ و أنا أحتضنُ عيونك كأنَّها الوتد . وحين كَسرتْ شراعَ سفينةَ حبكَ لي و أحدثتْ شرخًا فيها ، تشبثتُ بكل ما أوتي قلبي من خفقاتٍ كي
لا أتركها تغرق ! أنهكتهُ رحمةً بكَ ! الآن جاءتني سكراتُ الموت بحقدها عليكَ ، صارت مِلحًا يغمس جروحي أوجاعًا و نواحًا فـ هربتْ أنفاسي جزعًا تبحثُ عن جذوركَ فيَّ و معها آلاف السنين تبكي لوعة الفراق . أيُّها الحبيب كم يخيفني صمتك ! أرجوك لا تقايضني بأجنحةٍ مكسورةٍ ، ستموت حتمًا مرتطمًا بالقبور . بدوني الفضاء خواء.
.
ابتهال الخياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق