تحولات القيصر
بصيصُ اليومِ ثقيلٌ
يصحبهُ نورٌ مسروق
ما كان اليومُ جديداً
لكنٍ الوهمَ كبير
ونوافذهُ مشرعةٌ من عصرٍ
دخل الطوفانُ به كلٍ بلاد الفقد
كُنّا نخزنُ بعض النخلِ
كان الغيمٌ حسيراً
والوجد شديدُ الهول
أطرافُ اليومِ ...تهربُ من خلفِ ستار
ما كنا نبني أسّ الخيبة
أو نزرعُ جذر هزيمتنا
كنا نٌ طفأُ غِِلٍتنا
في أي سبيل
كان القيصرُ مشغول بلوازمه
ما كنا نعرفُ أنّ القيصر مخبولٌ
مجبولٌ في ضمأِ اللحظة
والنهرُ سبيلٌ أوحدٌ في لهفته
والوجدُ ثقيلٌ بتلازمه
ما كان غراماً في ليل النادل أو في غُربةِ ليلِ القيصر
كنا نمشي بترادفِ أقدامٍ ملتوية
والنادل يرسمُ أفناءاً
بنياشينِ القيصرِ أو بتقلُبهِ
ومعاركنا بعد القيصر أضغاثٌ
أضغاثٌ لا نفهمها
وصوراريخُ القيصر من بعض المكسور
من مخزون رماحٍ كنا ندفنها
رملُ بيادرنا ضاع
والحقلُ بعيدٌ
والقمحُ مسروقٌ من أول عام الجوع
ومماليكُ البلدة بسفاهتهم
أكلوا الأخضر قبل اليابس من محصود عنابرنا
كثيراً ضعنا
والقيصرُ أعمى الصمت
والنادلٌ يبصرٌ كل دروب الحارة
والسيفُ رفيق القيصر والنادل...
يصحبهُ نورٌ مسروق
ما كان اليومُ جديداً
لكنٍ الوهمَ كبير
ونوافذهُ مشرعةٌ من عصرٍ
دخل الطوفانُ به كلٍ بلاد الفقد
كُنّا نخزنُ بعض النخلِ
كان الغيمٌ حسيراً
والوجد شديدُ الهول
أطرافُ اليومِ ...تهربُ من خلفِ ستار
ما كنا نبني أسّ الخيبة
أو نزرعُ جذر هزيمتنا
كنا نٌ طفأُ غِِلٍتنا
في أي سبيل
كان القيصرُ مشغول بلوازمه
ما كنا نعرفُ أنّ القيصر مخبولٌ
مجبولٌ في ضمأِ اللحظة
والنهرُ سبيلٌ أوحدٌ في لهفته
والوجدُ ثقيلٌ بتلازمه
ما كان غراماً في ليل النادل أو في غُربةِ ليلِ القيصر
كنا نمشي بترادفِ أقدامٍ ملتوية
والنادل يرسمُ أفناءاً
بنياشينِ القيصرِ أو بتقلُبهِ
ومعاركنا بعد القيصر أضغاثٌ
أضغاثٌ لا نفهمها
وصوراريخُ القيصر من بعض المكسور
من مخزون رماحٍ كنا ندفنها
رملُ بيادرنا ضاع
والحقلُ بعيدٌ
والقمحُ مسروقٌ من أول عام الجوع
ومماليكُ البلدة بسفاهتهم
أكلوا الأخضر قبل اليابس من محصود عنابرنا
كثيراً ضعنا
والقيصرُ أعمى الصمت
والنادلٌ يبصرٌ كل دروب الحارة
والسيفُ رفيق القيصر والنادل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق