الأربعاء، 22 يونيو 2016

صراخ / للاستاذ رياض ماشي الفتلاوي / العراق

صراخ 
جلست في زاوية الشهر انتظر صرخة خلف الحلم. توقظ ماتبقى من جثامين النهر، شجرة الأقزام نذرت أوراقها لتلك السنين العارية تعلقها على خشبة مسكونة تتبرك بجدرانها قصائد رملية تحمل ذراتها أجنحة الشعراء المتعبدين برقصة النورس على شاطئ المنصة. صراخ في قمة الحرف ومنديل مبلل سقط بين الجب، وقميص الوطن قد من قبل ومن دبر ومازال الرصاص يفتح جميع الابواب حتى لم يبق سوى جدار العبودية ترقع شقوقه جعجعة الصبر في ملحمة الفجر. كل الاصنام رفعت اكفها تبحث عن جاهلية أخرى ومسيلمة يقرأ على الزمن أية التهجير، حيث الروح هاجرت من جسدها تتعبد على صخرة همجية......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق