الجمعة، 3 يونيو 2016

لعينيكِ / الاستاذ نشأة ابو حمدان / سوريا

لعينيكِ،
ضجيج يفوح صمتاً
كأني به،خطو همسٍ
يتخاطر إيحاءً
توسدات حلم مبعثر تتأبط بقايا ليلٍ
كاد أن يغادر هذا السكون،
لولا أن الروح التي تدثِّر ثوب السكينة
مازالت تفترش أهداب المساء
للعتمة ظلالٌ ومواويلٌ تشدُّ القناديل
يتراقص ضوءها،،
عزفٌ لعينيك موسيقاها
إذا رمشتْ
وهديل..
:
نشأة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق