الخميس، 23 يونيو 2016

نص شعري / للشاعرة وسيلة المولهي / تونس

مسارب عطشى
وامتعة تقتات رحيلها
محطات نسلكها نقف فنستريح
نستنشق احداثها
لتعلق فينا ذكراها
مللت كل الامكنة
وملّ مني اللقاء فيها وجعا
كلما مررت عليها اتعرقل 
اتوقف...
ثم ابكي...
كنت هنا
وكانت هناك
وكان ما كان طول الحياة
اغتسلت في بحر النسيان حينا
ملح بنطفة وجودي علق
فيها استقر
فتوالد مع الرغيف كان غذاء
هكذا هي الحكاية مع بوادر فصلها
ترسم خفقها بين حروف صادقة
لتكون للروح بعثا قبل موتها
فتسقيها ولادة في كل حين
بقلم
بنت الصنوبر
وسيلة المولهي
في:23/06/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق