الخميس، 2 يونيو 2016

روان / الاستاذ عادل قاسم / العراق

رَوانْ
عادل قاسم
لَمْ أَكنْ أَدري وأنا أَعُوجُ الى يمين ِ الأرضِ المهجورةَ.عُرْياناً يَتقَيؤني اﻻَينُ والظُلْمَةُ البليدةُ.أنْ أراكِ هُناك. ألَمْ نُشَيعكِ البارحةَ كُنتِ تَسيرينَ ْورأسُكُِ مَرْفوعاَ لم الحَظَْ الا دمعتينَ ونجمتينَ وقمرينََ وأنا اوارى البهجةَ.مُسَجىً خلفَ اَسوارٍ .سُرعانَ ماامْتَدَتْ امامي كبساطٍ من نُور. لكنَّ المدهشَ أنكِ أختفيتِ،وبقيتُ أنا وحيداً اتطلع في العَراء ثمةُ طرقاتٌ،طُويتْ ولمْ يتبقَّ سوى أرضٍ ليس لها نهايةً،كلما تَعَجَلتُ المسيرَفي طرقاتِها الحلزونيةِ الراقصة،أراني بذاتِ المكانِ الذي أنْطَلَقْتُ منهُ،لكنها الساعةُ،ربما الدهرُ الذي تَصَرَّمَ أوصلني الى تخومكِ الرائقة التي تَسبحُ على ضفافِها السَفنُ والقواربُ الغافية وأسرابُ النوارس ِالتي تُحَلِق في فضاءٍ باذخ بالنورِ والضياءِ وأيادٍ بيضاءَ تدقُ عليَّ النوافذِ العارية التي تَسْتحِمُ بالمطرِ،لم اكنْ أدركُ حينها أنتِ التي كُنتِ تُحَلقينَ على مقربةٍ من أنفاسي،حتى تبين لي ان ذا. كانَ عِطرُك يومَ كنا نَجوبُ الفضاءآت. مُحَلقينَ في سَماواتِ وهمِنا اللذيذِ،مرحى يالها من نهايةٍ غير متوقعةٍ تعالي لنعاودَ مُتْعة الخُلودَ تحتَ عَرائشِ الكروم حيثُ ﻻألم هناكَ .سوى أبديتِنا المُمْتعةَ
بالرَوانْْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق