بقلم محمد الياسري
أُطلُّ عليكِ علىٰ أبجدية الأملْ
علىٰ حروفِ الهجاءْ
نبيذاً احمرْ
وملحٌ أُجاجٌ أبيضْ
كزبدِ البحر تموجْ
حرفٌ فحرفٌ حتىٰ السكناتْ
عندها أُثملْ
أملْ . . .
عاندتني تلكَ الحروف
لكننّي حملتُها كي أُكسرُ ألمحنْ
وكي أُفهمُ صوتي
لستُ شجياً لأُقهرْ
أملْ ...
ولتختفي كلِّ نبواءتِ العدمْ
فعدتُ أليكِ طفلاً
وحينّها أنتِ في مرفاء القَمَرْ
أربعة عشر عامٌ
صورةٌ وصوتٌ لعنقاءَ نصفها بشرْ
تحملني . . .
وتُخنقُ الريحَ بين جناحيها
وتُعاندُ الموج والأعصارْ
وترفضُ كلَّ الذين غازلوها
بصوتِ ذئبٍ ما رائت بينهم بشرْ
هو ذلكَ البئر ذاتهُ نفس الحجرْ
لا تتعبوا يوسف أجمل البشرْ
ولا ترشفوا الدم علىٰ فمِّ ذئبٍ ليس من فصيلة بنو البشرْ
أملْ . . .
زيتونتةٌ خضراءْ بينَ كلَّ الشجرْ
تحرسُ الليلُ بغفوتةْ
ويبسمُ الفجرَ من تحت أغصانها
حيناً وحينا تُراقص الشمسْ بعنفوانها
فيُداعبُ جذرُها وأن خبَّأتهُ الأرضْ
انحنت تحتهُ كلِّ السُحبٔ
مطرٌ ونهر الغسقْ
يرنو بطأطئةً كي يُقبلُ الجذر والثُرىٰ
فتعانقُ شفتاهه
ُ الجذعَ والأغصانَ والثمارَ ووجهَ القَمَرْ
أُطلُّ عليكِ علىٰ أبجدية الأملْ
علىٰ حروفِ الهجاءْ
نبيذاً احمرْ
وملحٌ أُجاجٌ أبيضْ
كزبدِ البحر تموجْ
حرفٌ فحرفٌ حتىٰ السكناتْ
عندها أُثملْ
أملْ . . .
عاندتني تلكَ الحروف
لكننّي حملتُها كي أُكسرُ ألمحنْ
وكي أُفهمُ صوتي
لستُ شجياً لأُقهرْ
أملْ ...
ولتختفي كلِّ نبواءتِ العدمْ
فعدتُ أليكِ طفلاً
وحينّها أنتِ في مرفاء القَمَرْ
أربعة عشر عامٌ
صورةٌ وصوتٌ لعنقاءَ نصفها بشرْ
تحملني . . .
وتُخنقُ الريحَ بين جناحيها
وتُعاندُ الموج والأعصارْ
وترفضُ كلَّ الذين غازلوها
بصوتِ ذئبٍ ما رائت بينهم بشرْ
هو ذلكَ البئر ذاتهُ نفس الحجرْ
لا تتعبوا يوسف أجمل البشرْ
ولا ترشفوا الدم علىٰ فمِّ ذئبٍ ليس من فصيلة بنو البشرْ
أملْ . . .
زيتونتةٌ خضراءْ بينَ كلَّ الشجرْ
تحرسُ الليلُ بغفوتةْ
ويبسمُ الفجرَ من تحت أغصانها
حيناً وحينا تُراقص الشمسْ بعنفوانها
فيُداعبُ جذرُها وأن خبَّأتهُ الأرضْ
انحنت تحتهُ كلِّ السُحبٔ
مطرٌ ونهر الغسقْ
يرنو بطأطئةً كي يُقبلُ الجذر والثُرىٰ
فتعانقُ شفتاهه
ُ الجذعَ والأغصانَ والثمارَ ووجهَ القَمَرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق