الأربعاء، 22 يونيو 2016

نص شعري / بقلم رجاء أحمد أمير / العراق

"تواريت خلف
تلك الالوان
المتهالكة
لامسي
لامستها
اعلنت لها 
احتراق خفقاتي
تفقدتها في
هيجان
عاتبتها وليس
العتاب مقامي
فاقت دمدماتي
منحنيات ظلي
وسواد المكان
بريشة 
ناطقة النواح
عاودت رسم
تلك الشذرات
من الذكريات
على لوحات
اشعاري
تتخبطها مضاجع
الالم
تنتقيها باعتناء
مجامع الاشجان
تتكاشف لتبدي لي
في تمنع 
اني شبيه 
حروف بكماء
على اوراق
باهتة الارجاء
تتربصها
يد الاقدار
لتحملها وتعبث
بها كما تشاء"
-بقلم رجاء احمد امير-المغرب-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق