السبت، 25 يونيو 2016

شعر / بقلم أ. وسيلة المولهي / تونس

ما عساها اليك تكتب!!!
َ فكلما مسكت القلم الا وضاعت الاحرف منها...
اختنقت في مرقدها.اصابتها اللعنة فيك فانتحرت
هي تشتاقك لترسم على الجبين قبلة انتحار
ثم تلعنك وتلعن ساعة وجودك في مسارها...
ما كانت تثق بالهوى
اغريتها بمعسول الكلام وسحبتها اليك للعرين المقفر
داعبت ملامح انوثتها ورقة ملامحها
ادركت الانوثة المتفجرة فيها
وبها كنت رجلا ادركت انفاسك فيها دون خجل
داعبت فيك المنسي من عوالمك الباهته
من الوانك الفاتره
صار ...
ثارت لوجودك المعاني
نسيج حرف والاغاني
وتنفست بها الحياة...
كانت تقف على حقيقة الفراغ
ثم عاكستها الريح فاضحت الفجيعة
يقولون الىرجل اكثر وفاء من المراة
وهم في طغيانهم ولعبهم على حبل الفحولة غرابيب تنعق حتفها
كرهت الحب فيك والخيانة
وكرهت الوقوف على ذكراك
ايها العدم ...
ايّها الالم...
من رمادك ازهر
ومن بذرة موتك اينع
ها قد رحل الربيع
وحل صيف اللقاء
سنبحر وسنخلق من زبد الموج مراكب من لهب
بقلمي
بنت الصنوبر
وسيلة المولهي
في 25/06/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق