الاثنين، 3 أكتوبر 2016

سارية الخلود // شعر كتبه الاستاذ علي الناموس // العراق

((ســــارية الخلـــود))
أنـاخَ الـعـزُ سَـلَمـكَ الزِمامـا
ولاذَ بِـبُـردِ مَـجدِكَ فـاستقاما
وطـافَ الـمارقـونَ بكلِ فـجٍ
فـلا ارضاً تـواريـهُم مـقامـا
فـيابن الباشقِ الـمرقالِ عزاً
ويابن الحازمِ الطودِ الهُماما
ويا أسداً معالي الـفخرِ تهـفـو
على قـدميكَ يحدوها الهُياما
ويا مَـنْ أمطرَ الخُلدَ إبتهاجاً
وقـامَ بكَـلْكَـلِ* الـدنـيا سـنامـا
فَباتَ هوالشموخُ على المعالي
ولـلـظـلـمِ المحطمِ والسُـقاما
على الباغين دُرتَ بِهم شِهابٌ 
كـنـار اللهِ تَـلـتـهـمُ الـتهـامـا
أخـو حسنٍ وعباسِ المفدى
وَجَدُكَ خَيرَ خـلقهِ والاناما
فيابن الـقالـعِ الـفلاقِ هـامـاً
وسيفُ اللهِ والموتُ الزؤاما
وذو كـفٍ نـداهُ الـجود سيلٌ
وعـدلٌ سامـقٌ وأبـو اليتاما
ويـا صنـوَ الـنبوةِ لـم أغـالِ
فأنت نبيُ مَنْ قصدَ السلاما
فَمِنْ جودِ الدماءِ بنيت عرشاً
طريقَ الثائرينَ الى الاماما
وقد جافيت مَنْ رَغِبَ التواني*
يَـنـوحُ بـعـزلةٍ نـوحَ الأيامى
أنـاخَ بـبابِـكَ الـعبدُ الموالي
ودمعُ العينِ لايرضى إحتشاما
أغـثـني بالـشفاعـةِ يـوم تُـرقى
الى الـحُلقومِ.تضطرب العظاما
أرى املاً مُرجى من كريمٍ
بأذن الله يشفعُ ..لا أُضاما
*(كَلْكَل) :- 
جمع كلاكلُ : صَدْر ، أو هو ما بين التّرقوتين
*(التَّوَانِي( فِي العَمَلِ : التَّقْصِيرُ فِيهِ ، عَدَمُ الاهْتِمَامِ بِهِ ، إنْجَازُهُ بِفُتورٍ 
بقلمي
علي حمادي الناموس
3\10\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق