حُلمُ النداءِ ( ستار مجبل طالع)
أبزِغْ قدّْ أدهم الليلُ وأرخى على النفس سكونَهُ
وتَثاقلتْ دورةُ الأرضِ فلم يَبزغْ فجرٌ علينا نكونَه
قُمْ يا سيدَ السادات ِ لا تبقَ منتظراً مرتقباً أغِثْنا
قد مُلئنا فساداً وأستمكَنَنَا اليأس فاُبلِسْنا
وهاجتْ بنا ريحُ الجورِ و الظلمَ
وعلى هضمٍ وجوعٍ بِتْنا
وفي أتونِ الجهلِ سقطنا و عتبةُ جاهلية ٍ أخرى توَّسَدْنا
وعِيلَّ الصبرُ بصبرِنا على الدواهي المدلهماتِ بنا
قد طالَّ ليلُّنا هطولاً ونَزعتْ دهمائهُ الضياءَ عنا
قتلتْ روحَ اللهِ فينا وتدَّنسَ قُدسه ُ على مَرأى منا
ونحنُ أعجازُ أرواحٍ خوَّتْ والموتُ أقربُ صِنوا
لا حميةُ إيمانٍ تُرجفُ شِغافُ قلوبِنا
ولا خُلقُ الأحرارِ يستفزَ العزم فينا
أغثنا يا سيد السادات لا تبقى نائياَ عن بعدٍ تَّبصِرنا
في أتونِ الزجرِ ولِّجْنا غيرُ وَجِلّينَ وغيُر آبهينَ لعينِ اللهِ تَّرقِبْنا
كأنا نعيشُ لا موتٌ ينتظرُنا ولا بعثٌ ولا حسابٌ كأنا
قوموا أنا منتظرٌ أن تقوموا
أنقذوا أنفسكمْ وصوموا عن لهوِّ الحياة
تأتيكمْ قطوفَها دانيةً قبلَ أن تقوموا
والعلمَ والعملَ لأيامكم تروموا
والعدلُ رحمةً بينكم يكونُ
وقلوبُكم جدارُ كنزُكم ْ المكنونِ فيكم فأقيموا
وسأنتظرُ نِداكمْ أسمعُ فاقومُ
إن أخلصتمْ النية َ وتبدلتْ ضمائرُكمْ سأقومُ
إن وَّعيتُمْ البدعَ والحداثةَ سأقومُ
إن أخذتُمْ بالنهيِّ والمعروفِ وقَّنَتُمْ للهِ سأقوم
من مكامنِ الضياءِ المستترةِ في نفوسِكُمْ سأقوم
إن أصبح النظامُ ديدنَ أيامَكُمْ سأقوم
من أغوار العزمِ في قلوبِكُمْ سأقوم
إن تَعففَّتْ أيديكُّمْ عن السحتِ سأقوم
من أعالي بيادرِ قمحِ مزارعِكُمْ سأقوم
من نورِ قراطيسَ مدارسَكُمْ سأقوم
من طمأنينةِ العدلِ في محاكمِكُمْ سأقوم
إن تَحاببتمْ وتَسامحتمْ وأفشيتمْ السلامَ بينكمْ سأقوم
إن تنظفتْ بيوتَكمْ ومُدنَكمْ سأقوم قيامتي الكبرى لله
إنا لغياثِكُمْ قادمون
أبزِغْ قدّْ أدهم الليلُ وأرخى على النفس سكونَهُ
وتَثاقلتْ دورةُ الأرضِ فلم يَبزغْ فجرٌ علينا نكونَه
قُمْ يا سيدَ السادات ِ لا تبقَ منتظراً مرتقباً أغِثْنا
قد مُلئنا فساداً وأستمكَنَنَا اليأس فاُبلِسْنا
وهاجتْ بنا ريحُ الجورِ و الظلمَ
وعلى هضمٍ وجوعٍ بِتْنا
وفي أتونِ الجهلِ سقطنا و عتبةُ جاهلية ٍ أخرى توَّسَدْنا
وعِيلَّ الصبرُ بصبرِنا على الدواهي المدلهماتِ بنا
قد طالَّ ليلُّنا هطولاً ونَزعتْ دهمائهُ الضياءَ عنا
قتلتْ روحَ اللهِ فينا وتدَّنسَ قُدسه ُ على مَرأى منا
ونحنُ أعجازُ أرواحٍ خوَّتْ والموتُ أقربُ صِنوا
لا حميةُ إيمانٍ تُرجفُ شِغافُ قلوبِنا
ولا خُلقُ الأحرارِ يستفزَ العزم فينا
أغثنا يا سيد السادات لا تبقى نائياَ عن بعدٍ تَّبصِرنا
في أتونِ الزجرِ ولِّجْنا غيرُ وَجِلّينَ وغيُر آبهينَ لعينِ اللهِ تَّرقِبْنا
كأنا نعيشُ لا موتٌ ينتظرُنا ولا بعثٌ ولا حسابٌ كأنا
قوموا أنا منتظرٌ أن تقوموا
أنقذوا أنفسكمْ وصوموا عن لهوِّ الحياة
تأتيكمْ قطوفَها دانيةً قبلَ أن تقوموا
والعلمَ والعملَ لأيامكم تروموا
والعدلُ رحمةً بينكم يكونُ
وقلوبُكم جدارُ كنزُكم ْ المكنونِ فيكم فأقيموا
وسأنتظرُ نِداكمْ أسمعُ فاقومُ
إن أخلصتمْ النية َ وتبدلتْ ضمائرُكمْ سأقومُ
إن وَّعيتُمْ البدعَ والحداثةَ سأقومُ
إن أخذتُمْ بالنهيِّ والمعروفِ وقَّنَتُمْ للهِ سأقوم
من مكامنِ الضياءِ المستترةِ في نفوسِكُمْ سأقوم
إن أصبح النظامُ ديدنَ أيامَكُمْ سأقوم
من أغوار العزمِ في قلوبِكُمْ سأقوم
إن تَعففَّتْ أيديكُّمْ عن السحتِ سأقوم
من أعالي بيادرِ قمحِ مزارعِكُمْ سأقوم
من نورِ قراطيسَ مدارسَكُمْ سأقوم
من طمأنينةِ العدلِ في محاكمِكُمْ سأقوم
إن تَحاببتمْ وتَسامحتمْ وأفشيتمْ السلامَ بينكمْ سأقوم
إن تنظفتْ بيوتَكمْ ومُدنَكمْ سأقوم قيامتي الكبرى لله
إنا لغياثِكُمْ قادمون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق