[الحب الضائع]
...................
توهّمتُ لا أدري بحبّكِ يوهمُ
وفيهِ أضعتُ العمرَ ما كنتُ أعلمُ
****
أيا (فوزُ) هل حقّاً سيطوى زماننا
فوصلكِ مقطوعٌ وذا العمرُ يهرمُ
****
إليكِ اذا ما اشتقتُ جئتِ قصيدةً
فهل حَسبنا بالحبّ للشعر مُلهمُ
****
كأنَّ هوى العشرين مازالَ عهدهُ
يغازلُ قلبي لو بدا منهُ مخرمُ
****
يصارعُ جيش الشيب كالحربِ زاحفاً
وليس سوى قلبي لذي الحرب يُحسمُ
****
كحال الذي في سيفهِ ألف ثلمةٍ
ويأبى عزيزاً من لظى الحرب يُهزمُ
****
ترى طرْفَ عيني لا يرفُْ لوقعها
وفي كلّ ركنٍ وسْطَ قلبي مُهدّمُ
****
أيا امرأةً ما كنتُ أُظلمُ عندها
وأحسبهُ عدلاً اذا هيَ تحكمُ
****
أكذّبُ كلّ القول لو مسَّ خُلْقها
لأنَّ لها في النفس ما هوَ أكرمُ
****
ولكنّها الدنيا استباحتْ هوىً لنا
وحجّتها بالفقر إذْ كيف يسلمُ
****
تأكّدتُ أنّ الفقر للحبّ قاتلٌ
أكادُ بما لاقيتُ أنّي لأُقسمُ
****
وإنّ قليل المال يشقى بحبّهِ
يبيتُ بِندْبِ الحظّ والحال معدمُ
****
عليلُ وفيهِ الداء لاطبَّ نافعٌ
وسلواهُ مُرُّ العيش والكأس علقمُ
****
أقولُ وما عندي خيارٌ لِمحْوِهِ
وهذا طريقٌ إنْ سلكتُ فمُرْغمُ
****
تحمّلتُ أعباء الزمان تجمّلاً
ولم أشكُ حِمْلاً وهو للظهر يقصمُ
****
فحبّكِ ممنوعٌ يُذاعُ حديثهُ
ليبقى رهين الحبس في الصدر يُكتمُ
****
أكابدهُ وحدي وما بانََ سرّهُ
مخافةََ قول الناس أنّيَ مجرمُ
****
وأعجبُ هل ذكر المكان جريمةٌ
وهل ذكر أيامٍ مضين َ مُحرّمُ
****
لها العذرُ دوماً إنْ رجعتُ لعهدها
فما بقيتْ مثلي من الفقر تلهمُ
****
على أنّها ظلّتْ بنفسيَ غصّةً
وسكّينها في الحَلْقِ ما كان يُهضمُ
****
مقدّسةٌ عندي وما قلَّ شأنها
ومن حولها يُؤتى الطواف المُعظّمُ
****
جليلةُ قدرٍ لا تُقاسُ بغيرها
كمنْ خصّها تنزيلُ ما هو مُحكَمُ
****
اذا خيّروني أنْ أصيرَ لجنّةٍ
وما (فوزُ) فيها فهيَ عندي جهنّمُ
...................
توهّمتُ لا أدري بحبّكِ يوهمُ
وفيهِ أضعتُ العمرَ ما كنتُ أعلمُ
****
أيا (فوزُ) هل حقّاً سيطوى زماننا
فوصلكِ مقطوعٌ وذا العمرُ يهرمُ
****
إليكِ اذا ما اشتقتُ جئتِ قصيدةً
فهل حَسبنا بالحبّ للشعر مُلهمُ
****
كأنَّ هوى العشرين مازالَ عهدهُ
يغازلُ قلبي لو بدا منهُ مخرمُ
****
يصارعُ جيش الشيب كالحربِ زاحفاً
وليس سوى قلبي لذي الحرب يُحسمُ
****
كحال الذي في سيفهِ ألف ثلمةٍ
ويأبى عزيزاً من لظى الحرب يُهزمُ
****
ترى طرْفَ عيني لا يرفُْ لوقعها
وفي كلّ ركنٍ وسْطَ قلبي مُهدّمُ
****
أيا امرأةً ما كنتُ أُظلمُ عندها
وأحسبهُ عدلاً اذا هيَ تحكمُ
****
أكذّبُ كلّ القول لو مسَّ خُلْقها
لأنَّ لها في النفس ما هوَ أكرمُ
****
ولكنّها الدنيا استباحتْ هوىً لنا
وحجّتها بالفقر إذْ كيف يسلمُ
****
تأكّدتُ أنّ الفقر للحبّ قاتلٌ
أكادُ بما لاقيتُ أنّي لأُقسمُ
****
وإنّ قليل المال يشقى بحبّهِ
يبيتُ بِندْبِ الحظّ والحال معدمُ
****
عليلُ وفيهِ الداء لاطبَّ نافعٌ
وسلواهُ مُرُّ العيش والكأس علقمُ
****
أقولُ وما عندي خيارٌ لِمحْوِهِ
وهذا طريقٌ إنْ سلكتُ فمُرْغمُ
****
تحمّلتُ أعباء الزمان تجمّلاً
ولم أشكُ حِمْلاً وهو للظهر يقصمُ
****
فحبّكِ ممنوعٌ يُذاعُ حديثهُ
ليبقى رهين الحبس في الصدر يُكتمُ
****
أكابدهُ وحدي وما بانََ سرّهُ
مخافةََ قول الناس أنّيَ مجرمُ
****
وأعجبُ هل ذكر المكان جريمةٌ
وهل ذكر أيامٍ مضين َ مُحرّمُ
****
لها العذرُ دوماً إنْ رجعتُ لعهدها
فما بقيتْ مثلي من الفقر تلهمُ
****
على أنّها ظلّتْ بنفسيَ غصّةً
وسكّينها في الحَلْقِ ما كان يُهضمُ
****
مقدّسةٌ عندي وما قلَّ شأنها
ومن حولها يُؤتى الطواف المُعظّمُ
****
جليلةُ قدرٍ لا تُقاسُ بغيرها
كمنْ خصّها تنزيلُ ما هو مُحكَمُ
****
اذا خيّروني أنْ أصيرَ لجنّةٍ
وما (فوزُ) فيها فهيَ عندي جهنّمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق