جشع قاتل
بقلم.: رفاه زاير
بغداد العراق
فتاةمن عائلة فقيرة صغيرة لا تفقه في أمور الدّنيا شيئاً، لم تذهب للمدرسة ولم تتعلم القراءة والكتابة كما كما هو حال عائلتها أبداً، تسكن في قرية هاجعة وفي طريقها إلى الكوخ الذي تقطنه، فإذا بأمرأة مسنة أضاعت محفظة نقودها، تعترض طريقها وتطلب مساعدتها، في البحث عن المحفظة. سقط نظرها على المحفظة فأخفتها، واستمرّت في طريقها وتركت العجوز وأعتذرت منها، ولكن مهلا .. قالت لنفسها، لما لا أقف واتبضع لعائلتي! رجعت إلى السوق وأخذت تقترب من بائع بحذر، قضمت تفاحة فإذا بها تكتشف طعماً جميلاً جدّاً، لم تذقه من قبل. وأخذت تأكل واحدة تلو الأخرى، ثمّ تذكّرت أنّها لابدّ أن تعود سريعاً إلى البيت لأن ّ الظلام قد حل، ومضت في طريقها، ولكنّها لم تستطع أن تنسى طعم التفاح، وأثناء العودة للبيت هوت من فوق القنطرة في ذلك النهر اﻻسن العميق وماتت غريقةً نتيجةً لجشعها.
بقلم.: رفاه زاير
بغداد العراق
فتاةمن عائلة فقيرة صغيرة لا تفقه في أمور الدّنيا شيئاً، لم تذهب للمدرسة ولم تتعلم القراءة والكتابة كما كما هو حال عائلتها أبداً، تسكن في قرية هاجعة وفي طريقها إلى الكوخ الذي تقطنه، فإذا بأمرأة مسنة أضاعت محفظة نقودها، تعترض طريقها وتطلب مساعدتها، في البحث عن المحفظة. سقط نظرها على المحفظة فأخفتها، واستمرّت في طريقها وتركت العجوز وأعتذرت منها، ولكن مهلا .. قالت لنفسها، لما لا أقف واتبضع لعائلتي! رجعت إلى السوق وأخذت تقترب من بائع بحذر، قضمت تفاحة فإذا بها تكتشف طعماً جميلاً جدّاً، لم تذقه من قبل. وأخذت تأكل واحدة تلو الأخرى، ثمّ تذكّرت أنّها لابدّ أن تعود سريعاً إلى البيت لأن ّ الظلام قد حل، ومضت في طريقها، ولكنّها لم تستطع أن تنسى طعم التفاح، وأثناء العودة للبيت هوت من فوق القنطرة في ذلك النهر اﻻسن العميق وماتت غريقةً نتيجةً لجشعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق