السبت، 3 ديسمبر 2016

أصنام / شعر ،،، للاستاذ عادل قاسم / العراق

أصنام
عادل قاسم
1
تَطير ُاللقالقُ أَسْرابأً،،
وهيَ تَرسمُ في مَسارِها 
وَجوهاً حَزينةً ،،
لبلادٍ كُنا نَستظلُ بِنخيلِها
نقتنصُ النظراتِ… 
من وجوهِ السومرياتِ
إذ يفوحَ المسكُ من جدائلهنَّ
المُضمخة بالحِناَّءِ،،
والمَطر.. ِ
2
ً
ُعلى الهَضَبةِ تُحاربُ القَلقَ 
بسيفِ الاملِ الذي… 
تكاثرتْ الفلولُ فيهِ 
دونما حَلٍ يُذكَر
فَتُجيب سائِليكَ.. 
ببرودةِ ليلكَ الكَئيب ِ
-سويف خَلف* ْ
3
كالأَصنامِ لكننا مُتَحَركونَ
نبَحثُ في ظَُلمةِ الليلِ
عن هذا النَحاتِ الذي يَتوارى.. 
عن الأنظارِ بإزميلهِ المُريبِ
وتركَنا هُنا في هذهِ… 
الغُرفةِ المُوصدةِ… 
نَبْحثُ عنِ المَفاتيحِ،،،،
مع الداعينَ بِمَعْرِفَتهِ
والسَدَنةِ القائمينَ في تَلقَينِنا
اذ لامفتاحَ هُناكَ البتةَ
أحكمَ الدَفانونَ بيوتَنا جًيدأًِ
لندورَ بغباءٍ ورًهبةٍ،،،ِ
في حلَقَتِنا المُفْرَغة،
*مثل شعبي للسيفِ الذي لاضرّ فيه ولانَفعٍ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق