السيرة الذاتية
مؤيد نوري ناصر الشمري
تولد 1965 البصرة
بكالوريوس تربية قسم الفيزياء
1986
مدرس في قضاء الزبير
محافظة البصرة .
بدات بكتابة قصيدة النثر
قبل عدة سنوات معتمدا على الخزين الثقافي لجيل الستينات .
شاركت في عدة امسيات لاتحاد
الادباء في البصرة
ورابطة مصطفى جمال الدين
الادبية .
انشر في عشرين موقعا ادبيا .
لي مجموعة قيد النشربعنوان / تراتيل في ذاكرة العشق
وحدي
وحدي ...
أتلمس عتمة العنوان ،
أتحسسها بكف ،طالما أعجب
بها العراف
وحدي ...
أتجول بين أصوات رطبة
كمن يضع قلبه في غابة مطيرة .
تلدغه بين الحين والآخر .
أفاعي الذكرى .
تقرصه عقارب الشيب .
وحدي ...
أتجمل في رسم إبتسامتي
،
وألملم ظلي .المتناثر على
الجدران
وحدي ...
أطلقت آخر عصافير الرغبةوانت
تنتظر المطر
وأنت تنتظر المطر ،
من غيمة فوق رأسك .
تلك الفاتنة وهي تقدم
النشرة الجوية
قالت ...
لن يهطل في ديسمبر ،
أو في هذا العمر .
عليك اذن ان تعصرها جيدا
،
كما كنت تفعلها مجبرا ،
أيام الحرب ،
تنشرها على حبل
يمتد ،
بين احلامك ،
وآلام الآخرين .
وتتعطر بها بعد الحلاقة .
آخر مرة ودعت فيها أودية
الموت ،
أحرقت ملابس الحرب ،
وعدت أرتدي بياض الأمل .
قبل أن أطرق الباب
كانت أمي تنتظرني ،
لتنثر على رأسي ،
قطعا من الغيم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا أكثر الملامين في عائلتي
،
بسبب شراهتي للتدخين.
هم لايعلمون إني اكتشفت
طريقة في نفث الدخان ،
أجعله يتكور أمامي ،
وأسلط عليه ضوء الولاعة
،
فأراها أمامي........
ترتدي الفستان الذي طالما
أحببته.
ولكي أتحدث معها ،
علي أن أنفث أكثر.
أنا أتحدث معها في كل شئ
،
ولكي تجيبني ،
تطلب دخانا أكثر.
أنا لاأعدّ أعقاب السجائر
،
فأفاجئ...
أن العلبة فارغة.
تنهي الحديث معي.........
بانتظار علبة أخرى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الى بائعة الثلج التي لانعرف
اسمها
فاسميناها لويزا
آذار ليس ربيعا ،
كما تعلمناه في درس العلوم.
فهذي الارض تغلي منذ جلجامش
واورنمو.
عندما تأتي لويزا قبل الشمس
،
تنثر قطع الثلج.
فاعلم ان الصيف حل.
واعلم ان لويزا إستيقظت
من سباتها.
تقايض ماتبقى من عمرها
الخمسيني ،
بلسعات الثلج على يديها
المتخشبتين.
لاتسمع لها صوتا ،
سوى أصوات الأنين المنبعثة
من إطارات عربتها.
تنهي جولتها الصباحية بعينين
غائرتين ووجه يقشره حر الصيف.
في المساء تتوسد الأرض
،
تغفو....
تحلم.....
بصباح يسجل حرارة قياسية
،
لتبيع
آخر قطعة من عمرها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحرب...
كنا نحتسي البيانات العسكرية.
نثمل ،
لبيان هام بعد الساعة الحادية
عشرة.
نطلق بعدها ضحكات هستيرية
،
والمذيع يذكر خسائرنا ،
التي لاتتعدى كأساً مكسوراً
على طاولة.
كنا نسكر كثيرا ،
كي نصحو عند نهاية الحرب.
مازلنا الى الان...
ثملين.......
في الحرب الثانية...
أصبحت مؤمنا ،
من شدة الجوع.
نسيت ،
ان للبنطال جيوبا
وان البحث عن حليب للاطفال
،
يجعلك تلعن ، الف مرة
حديث. الزواج نصف الدين.
نحن الان مابعد الحرب الثالثة.
نسيت صلاتي في آخر مسجد
تم ترميمه،
تحت بند إعمار الأقاليم.
الإعمار ،شمل وجه إمامه
،
كما شمل مؤخرة أحدهم.
الى الان....
لاأعرف الفرق بين
بطل شهيد ،
وشهيد سعيد ،
وبطل ينتظر الموت ،
ليصبح....
بطلاً شهيداً سعيداً.
سأعرف الفرق حتما ،
في الحرب القادمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حين رحيل...
لاتستمع لنبضات قلبك.
النبضات التي طالما رددها
،
لم تعد تستهويني.
اصبحت نشازا ،
وهي تُعزف بشرايين مقطوعة.
حين انتظار...
لاتفتح ازهارك كل صباح.
الدبابير قبل النحل تمتص
آخر أمالك ،
لاعسل يُجنى في الخريف.
حفظتُ الوجوه التي مرت
،
لم أرَ نحلا!!!
حين يأس...
أطفئ آخر شموعك ،
وانظر للدخان المتصاعد
من أنفاسك ،
ليته كان أبيضا...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأساطير التي سمعتها ،
كانت تستقر في أذني ،
تتبعثر على الوسادة مع
اول حلم ،
ينقلب على جنبه.
لاشئ تغير...
سوى ان رئتي تنزّ أعقاب
السجائر.
الغيمة القادمة ،
حبلى بالقطران والنيكوتين
،
استبدلي
مظلتك البيضاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هاأنا أرتشفك للمرة الاخيرة
أعبّ آخر متاهاتي.
دفعت قائمة حساب طاولةٍ
إمتلأت بكؤوس الانتظار.
اسمع صوت آخر القطارات
المتهالكة ،
هناك مقعد ينتظرني،
بجانب نافذة متصدعة.
لن أميز بين مصابيح المحطة
ونجوم الدب الأكبر.
كما لم أ ميز بين وهم إختياراتي.
دعي غيومك تنث صغارها.
تركت مظلتي في آخر حانة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كمن يدس في جيب امامي صغير
،
عملة معدنية.
دسست داخل ذاكرة مثقوبة
،
آخر ضحكاتك ،
تناثرت على ارصفة الوهم
،
ماتبقى منها ،
احفظها بين صوري القديمة.
اسمعها....
كلما فتحت باب خزانتي
قراءة الناقد جواد العبادي
لنصي (وحدي)
ويح ذاك القلب حين ينظر
لفؤاده يتفطر تحت صلابة العنوان ليستقر المشهد ب عتمة العنوان... اواه ما اسخف ان تصحو لتلتقي الاضواء مختنقه والانوار
محض ذكرى
هل جربتم ان تعيشوا في
قبوِ ولاتنتحبوا الا فقاقيع الوجد
اذا تربصوا الليل معتما
ولا مناص الا لصيرورة الحلم
او صيرورة التلهف لتنثر
بدارها ندية مفعمة بل منتشية بحبر التواصل وشامة التألق
هكذا يمضي
Moayad Alshammary في نصه متلفحا
قصب العذال وسخرية المتربصين ليعتّق صبابة روحة في اديم الحضور
نراه متجولا بين اصوات
رطبة
وافاعي الذكرى
وعقارب الشيب
كلها تؤدي رقصة الخذلان
الواعي ل تلملم ظل تناثر على الجدران
ابداع في صور اخاذة ونجوم
تسطع في افق اخر
هكذا انتظمت حروف مؤيد
لتؤدي اهزوجة التمرد بيد واعدة واقدام تطرق الارض بقوة لنراه في اخر المشهد يطلق عصافير
الرغبة
او عصافير الحياة حيث تمضي
محلقة فرحانة بنسغ الحب يسري في عروقها
بنسغ الوجود يضمخ زمنها
ويبثها وجدا لاصيل منسي او صباح تفرد له الاجنحة
تحياتي شاعرنا المحب
وعزائي لمن تركت ليلك بلا
ضياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقراءة الناقد جواد العبادي لنصي (انا اكثر الملامين في عائلتي )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقراءة الناقد جواد العبادي لنصي (انا اكثر الملامين في عائلتي )
ترنيمة الحبيبة بلفافة
تبغ انها والله صورة مبتكرة تحسب لشاعرنا Moayad Alshammary ان تصبح علبة السكائر آجرا ينحت من خلاله تمثال الحبيبة فهو استذكار للنحات
اليوناني حين يصرخ بمنحوتته ان انطق ايها الحجر ، صاحبنا تناسى تلك العبارة وراح يشكل
من دخانه دمية تنطق عن روحه هكذا بثها من لوعته ومن ريئتيه خلاصة وجوده عل ما حطمته
العيون والمحن تبنيه نفثات عاشق
نص فيه عمق وابتكار عمق
يجول في ثنابا اللوعة وهي تتخبط بالامعقول لتصنع لها وجودا ولو كان محض خيال
وابتكار ان تلملم الدخان
في غرفتك وتتصوره حبيبة تمشي على قدميها
بوركت شاعرنا المعتق برؤيا الوجودــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق