تبتلعني الشوارع ؛ ترمي بي في فوهة زمن سرمدي و ترغمني محطات أن اتوقف هنيهة لأحسب عمري الفائت . وكآلة مسح أمر على كل السنوات أبحث فيها عن نفسي..عن آثار خطوي... عن أشياء سقطت مني سهوا او برغبة مني...لا اجدني..تغيب نفسي عميقا وتغوص بعيدا...أحفر وأحفر ولا أجد أثري...يااااااه منذ متى وانا ميتة ولا أحد يدري..؟؟ منذ متى تسكنني أرواح غيري ...؟؟ دؤوبة أواصل بحثي فينتهي بي الأمر حيث قبري!!! متى انعتق من بوتقة الخسارة وتصبح الأرض أرضي والسماء سمائي وهذا البحر الممتد امامي بحري....متى أحضن حلمي دون أن ينفجر كقنبلة بوجهي ..ايتها الجذور الضاربة بعمق الثرى لا تموتي وان جفت الينابيع ولم يصلك ريي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق