مرارةُ يُتْم
الشاعر خالد اغبارية
بأناملٍ مُنهكة
بمرارةِ اليُتم
تستمرُّ أشواقي
بِطَرْقِ أبوابِ انتظارك
وتستجدي رغيفَ حنينٍ
في دروبِ الغياب
على فاهِ لهفتي
وما بين الحنينِ والانتظار
يستمرُّ قلبي باللهاث
باحثًا عن سرابِ لقاء
وأمسى الصَّمتُ يحرقُ بسمتي
ويحزُّ البَوحُ نفسي بالآه
نسيتُ النّطق
ورغبتي بالصراخِ أنهكتني
وقلبي أنهكني كتمانه
فالصَّمتُ أمسى حروفي
وعبقَ كلماتي
وخلفَ جدارِ بَوحي حروفٌ
تتَشَبَّثُ بحبلِ صمتي
وتخنقُ أنفاسَ عَبقَ كلماتي
تَخرَسُ حروفي
وألجِمُ بالصَّمتِ صوتي
كأوراقِ خريفٍ تتطاير
طارتْ كلماتي
فضعتُ بين الأنا وأنا
تعبتُ من البحثِ عني
وعبقُ كلماتي
أنهكني حينَ سطَّرتُك وجعًا
فحجمُكِ داخلي
أكبرُ مِن أنْ يُصاغ
فأنت متجذِّرةٌ بعُمقي
وجُزءٌ لا خلاصَ منه
يسألونني عنك
فأجيبُ أنت كلُّ ممتلكاتي
ولا حقَّ لأحدٍ بالاقترابِ منك
وأبحثُ عن ملجأٍ
بين أزقَّةِ ألمي
لبدايةٍ جديدة
تحرقُ ذكرياتٍ مضت
وتنبتُ من جديد
الشاعر خالد اغبارية
بأناملٍ مُنهكة
بمرارةِ اليُتم
تستمرُّ أشواقي
بِطَرْقِ أبوابِ انتظارك
وتستجدي رغيفَ حنينٍ
في دروبِ الغياب
على فاهِ لهفتي
وما بين الحنينِ والانتظار
يستمرُّ قلبي باللهاث
باحثًا عن سرابِ لقاء
وأمسى الصَّمتُ يحرقُ بسمتي
ويحزُّ البَوحُ نفسي بالآه
نسيتُ النّطق
ورغبتي بالصراخِ أنهكتني
وقلبي أنهكني كتمانه
فالصَّمتُ أمسى حروفي
وعبقَ كلماتي
وخلفَ جدارِ بَوحي حروفٌ
تتَشَبَّثُ بحبلِ صمتي
وتخنقُ أنفاسَ عَبقَ كلماتي
تَخرَسُ حروفي
وألجِمُ بالصَّمتِ صوتي
كأوراقِ خريفٍ تتطاير
طارتْ كلماتي
فضعتُ بين الأنا وأنا
تعبتُ من البحثِ عني
وعبقُ كلماتي
أنهكني حينَ سطَّرتُك وجعًا
فحجمُكِ داخلي
أكبرُ مِن أنْ يُصاغ
فأنت متجذِّرةٌ بعُمقي
وجُزءٌ لا خلاصَ منه
يسألونني عنك
فأجيبُ أنت كلُّ ممتلكاتي
ولا حقَّ لأحدٍ بالاقترابِ منك
وأبحثُ عن ملجأٍ
بين أزقَّةِ ألمي
لبدايةٍ جديدة
تحرقُ ذكرياتٍ مضت
وتنبتُ من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق