انا ابنةُ القُدسِ
وُلدتُ من رَحمِ العِزّةِ
مخاضي دهرٌ من ألمٍ
على بابِ العامودِ صُلبْتُ
تحتَ وطأةِ الظُلمِ ترمّلتُ
أٌصلّي على تُرابِكِ
مِسكٌ يفوحُ بينَ طيّاتهِ
يَنضحُ بدمِ أجدادي
يَهتفُ ايا قدسُ
يا سموَ الأرضِ
وعروسَ المَدائنِ
تختالين بين جنودِ الحِقدِ
هامةً تعانقُ رؤوسَ الجِبالِ
تُكحلُكِ زُنودُ الرجالِ
شامخةٌ تتحدى الظلامَ
فصبرًا لعلَّ الفجرَ منبلجٌ
من بينِ صخرِك ِ والجدرانِ
يا قدسُ
بالحشى لكِ أشواقٌ
تًتلظى من خيبةِ الآمالِ
عروبةٌ ماتت ضمائِرُها
استوطنَت الدَّجَلَ
وَنَثْرَِ فُتاتَ سرابٍ
وشبابٌ شاخَت طفولَتُها
تنحني لعباءةٍ
وخِنجرٍ صَدىءٍ
من تخاذلٍ وهوانٍ
ايا قدسُ يا حبيبةَ القلبِ
لكِ في الفؤادِ نبضةٌ
تحنو لها روحيَ
ترسمٌ لها حروفي مصليةً
كلَّ فجرِ في "اقصاك"
حسناءٌ أنتِ طالَ فراقُها
أمدُّ يدي كلَّ مساءٍ
أٌداعبُ اسوارَكِ
أغازلُ طرقاتِكِ
أهيمُ بين رُباكِ
أقطفٌ من عطرِ ثراكِ
فأنتِ الحبٌّ والأحباب
السكنُ مُبتغاكِ
فليصدحَ صوتٌ الآذانِ
ولتقرعَ اجراسٌ الكنائسِ
فقدسنا ما زالت منارةً
تتلألأ في سماء الأديان
ريم نبيل
( اللوحة من رسم الفنان الفلسطيني فضل أيوب)
وُلدتُ من رَحمِ العِزّةِ
مخاضي دهرٌ من ألمٍ
على بابِ العامودِ صُلبْتُ
تحتَ وطأةِ الظُلمِ ترمّلتُ
أٌصلّي على تُرابِكِ
مِسكٌ يفوحُ بينَ طيّاتهِ
يَنضحُ بدمِ أجدادي
يَهتفُ ايا قدسُ
يا سموَ الأرضِ
وعروسَ المَدائنِ
تختالين بين جنودِ الحِقدِ
هامةً تعانقُ رؤوسَ الجِبالِ
تُكحلُكِ زُنودُ الرجالِ
شامخةٌ تتحدى الظلامَ
فصبرًا لعلَّ الفجرَ منبلجٌ
من بينِ صخرِك ِ والجدرانِ
يا قدسُ
بالحشى لكِ أشواقٌ
تًتلظى من خيبةِ الآمالِ
عروبةٌ ماتت ضمائِرُها
استوطنَت الدَّجَلَ
وَنَثْرَِ فُتاتَ سرابٍ
وشبابٌ شاخَت طفولَتُها
تنحني لعباءةٍ
وخِنجرٍ صَدىءٍ
من تخاذلٍ وهوانٍ
ايا قدسُ يا حبيبةَ القلبِ
لكِ في الفؤادِ نبضةٌ
تحنو لها روحيَ
ترسمٌ لها حروفي مصليةً
كلَّ فجرِ في "اقصاك"
حسناءٌ أنتِ طالَ فراقُها
أمدُّ يدي كلَّ مساءٍ
أٌداعبُ اسوارَكِ
أغازلُ طرقاتِكِ
أهيمُ بين رُباكِ
أقطفٌ من عطرِ ثراكِ
فأنتِ الحبٌّ والأحباب
السكنُ مُبتغاكِ
فليصدحَ صوتٌ الآذانِ
ولتقرعَ اجراسٌ الكنائسِ
فقدسنا ما زالت منارةً
تتلألأ في سماء الأديان
ريم نبيل
( اللوحة من رسم الفنان الفلسطيني فضل أيوب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق