الجمعة، 3 فبراير 2017

صعرت خدك /// للاستاذ ابو منتظر السماوي /// العراق

{{{{ صَعَّـــــــــرْتَ خَــــــــــــدَّكْ }}}}
*******************************
أشكوك أمْ أشكو الفؤاد وقــــــــد أحبَّكْ
عاهدتني أين العهود وأينَ وَعـــــــــــدكْ
أمُمازِحاً كانَ الهوى أمْ ذاكَ جِـــــــــــدَّكْ
ما أنْ أجبتُكَ طائعاً صَعَّرتَ خَــــــــــــدّكْ
مُتَمادياً مَرَحاً معَ الغزلان مَشيَـــــــــــكْ
******************** وتكيلني صاعين مِنْ ألَم التَجَنّــــــــــــي
أتَرومُ هَجراً فــــــــي الهوى أبِذاكَ ودَّكْ
وَحَلَفتَ بَغياً لا يَطولُ عَلَيَّ صَــــــــــدَّكْ
أينَ اليمين , نَقَضتَهْ وبكلّ جُهـــــــــدَكْ
إرحَمْ أسيركَ ناحياً عن صَدّي جُنـــــدَكْ
خُذْ ذا فؤادي إذْ معاكَ لقد تأمــــــــــركْ
******************** بلله ذُدْ عَنّــــــــــــي الصدود إليكَ عَنّي
أضنيتني وأمرتني فأجِبتُ أمــــــــــركْ
حتى غَدا ذا خافقي الولهانُ عَبـــــدكْ
وإذا نَأيتَ فمِنْ دعاء الليل ويلـــــــــــكْ
لا ترمِ سهماً إذ إليكَ أرِدُّ سهمــــــــكْ
ودع التغنج , ما سَقاني الودّ غُنجـــكْ
******************** أنَسيتَ منكَ الإرتشاف وأنتَ منّــــــي
قد طالَ فيكَ تسَهّدي جرّاءَ جُرمـــــكْ
كمْ شاقني وأنابَني بالثكل قَيـــــــدكْ
كبّلتَني وأنا المُتيّم , أينَ عَهـــــــــدكْ
وتكيل حُزناً للفؤاد بكلّ سَعيَــــــــــكْ
جَرَّعتني منكَ الزؤام بكأسِ بُعــــــدكْ
******************** مَلِكاً , مَلاكاً أنتَ , أمْ أنَّكَ جِنّــــــــي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق