غربة ومسوخ
-----------
أنا الذي صنعت تلك الدمى
التي رقصت فوق رفوف هزائمي ..
وهجرة اللون السحيق
الى مدائن الذبول ..
عندما داهمني الثلج المعتق
في الركن الشمالي
من غربتي اللاسعة..!!
----------------
حين ترتعش الحَيَاة
بين اصابعي الباردة
أفتش عن آخر زهرة بيضاء
تنبت فوق رأسي
لأوهم بهجتي السرية
أن الشيب تاج ابيض !!
لاتهزه عواءات السنين
ولا الاضراب عن الكلام .. والشعر
ولا رعشة الطين ..
ولا اولئك
الذين يتجولون في داخلي ..
بأقنعة المسوخ
والدخان ..
17-2-2017
-----------
أنا الذي صنعت تلك الدمى
التي رقصت فوق رفوف هزائمي ..
وهجرة اللون السحيق
الى مدائن الذبول ..
عندما داهمني الثلج المعتق
في الركن الشمالي
من غربتي اللاسعة..!!
----------------
حين ترتعش الحَيَاة
بين اصابعي الباردة
أفتش عن آخر زهرة بيضاء
تنبت فوق رأسي
لأوهم بهجتي السرية
أن الشيب تاج ابيض !!
لاتهزه عواءات السنين
ولا الاضراب عن الكلام .. والشعر
ولا رعشة الطين ..
ولا اولئك
الذين يتجولون في داخلي ..
بأقنعة المسوخ
والدخان ..
17-2-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق