من بلادي .213
قاسم وداي الربيعي
الشاعر قاسم وداي الربيعي ولد في محافظة ميسان عام 1967 ، بدايته في ميسان التي منحتة الصور الشعرية من خلال طبيعتها ، تشبعت طفولتة برائحة سومر ، بيتهم من القصب كان يلاصق الماء والطين الا ان مكتبتهم كانت كل ما يملكون ، قرأ فيها أسماء الكتب فقط حيث لا زال لا يجيد الابجديات .
• غادر ميسان عام 1977 ليستقر به المطاف في بغداد حيث توفرت لديه مساحات كبيرة من الفكر والقراءات المتنوعة ومصاحبته العديد من الأدباء والإعلاميين وأهل التجربة الصحيحة .
• تأثر كثيرا بالأدب العربي العباسي وشغله فراح يبحث عن شعراء العصر العباس الأول . لكن هذا لم يمنعنه من متابعة الأدب الغربي الذي أخذ منه المزيد من البحث حتى كان ( ت. س . اليوت وبول إيلور ولووركا وآرثر رامبو وناظم حكمت ) قد منحوه ثقافة شعرية كبيرة .
• الشعر العربي الحديث خالط تجربته الفتية حتى شحذ لسانه العديد من الشعراء ربما أمل دنقل وعبد الوهاب ألبياتي والسياب وحسين مردان كانوا يقفون في المراتب الأولى
• كتبت العديد من النصوص منتصف الثمانينات وتسعينات القرن الماضي وحاول أن يجمعها في ديوان وفعلا جمعها في ديوان ( ساحل الأصداف ) لكن بعد مرور زمنا وجدها نصوص غير ناضجة وفيها الكثير من التكرار فأوقف مشروعه للطباعة واكتفى بكتاب واحد مستنسخ حرقه فيما بعد لأنه لم أجد فيه إلا صرخات مراهقة ودخان حرب ورحيل بلا مواعيد ورغبة لم تتحقق بسبب كثرة الطعنات وحيث البارود كان مائدة العراقي في تلك الحقبة
• نهاية التسعينات بدأ كتاباته تنضج فنشر في بعض الصحف العراقية وأخذ يقرأ ويقرأ حتى كان رفيقه الوحيد هو الكتاب . فقرأ لطاغور ولجبران خليل جبران ولتوفيق الحكيم ومحمد عبد الحليم عبد الله ونوال السعداوي ومي المظفر وت.س .إليوت وآرثر رامبو وكولن ولسن وأسماء كثيرة جدا لكن الذي شحذ لسانه هو عبد الوهاب البياتي وأمل دنقل وبول إيلور.... حتى جمع أغلب مؤلفات توفيق الحكيم وكادت مكتبته تشغل مساحات بيته .
• بعد 2003 بدأت ثانية معركته مع الأبجدية فكتب مذكرات الحرب وسجلها وكذلك نشرت كثيرا في صحافة ما بعد التغير
• أصدر كتبا منها ديوانه الأول ( رفات شاعر ) طبع في بغداد وديوانه الثاني ( قيامة الطين ) طبع في دمشق ولديه ديوان مشترك ( نايات الوجد ) شاركه فيه الشاعر كريم عبد الله وعدنان ألساعدي وهناك ديوانه الثالث ( ثقوب في نعش الأرض ) لم يطبع بعد
• نشر في صحافة متعددة ربما جريدة الزمان وجريدة الصباح والبينة والمستقبل
• يقوم بنشر حوارات صحفية مع العديد من الأدباء العراقيين والعرب في جريدة المستقبل العراقي وهي حوارات أسبوعيه وهدفه منها أن يقدم الشاعر الحقيقي وسط ضجة كبيرة لا تميز بين الأديب الحقيقي عن الأديب الفيسبوكي .
• حصل على العديد من الشهادات التقديرية والدروع . وكنه لم يشعر بالفخر أبدا من هذه الشهادات والدروع لأنها لا تضيف للشاعر سوى الأنظمام إلى تلك الضجة التي تربك تجربته المتواضعة لأنه يجد الشعر سلاح فكري لصنع الجمال ..
• قدمت دراسات بحقه ودون علمه وهذا ما جعله يفتخر بتلك الدراسات ربما أشهرها دراسة قدمها ناظم ناصر في كتابه العين الثالثة وكذلك الدكتور أنور قدم دراسة حول ومضات قاسم وداي وأستاذه عباس باني قدم دراستين جميلتين يفتخر بهما . ثم قدمت الأديبة السورية دراسة نقدية حول نص ( قيامة الطين ) وكانت دراسة ستكون مقدمة لديوانه القادم
وقدمت الناقدة والتشكيلية خيرة مبروكي دراسة لنص قمر الخراب وكانت دراسة جميلة يعتز بها أيضا وهي من تونس
• حاورته صحف عديدة عراقية وعربية أجمل حوار هو الذي نشر في جريدة رأي اليوم وقدمه ألأعلامي حميد عقبي وهي تصدر في فرنسا فقد كان حوارا كبيرا
قاسم وداي الربيعي
الشاعر قاسم وداي الربيعي ولد في محافظة ميسان عام 1967 ، بدايته في ميسان التي منحتة الصور الشعرية من خلال طبيعتها ، تشبعت طفولتة برائحة سومر ، بيتهم من القصب كان يلاصق الماء والطين الا ان مكتبتهم كانت كل ما يملكون ، قرأ فيها أسماء الكتب فقط حيث لا زال لا يجيد الابجديات .
• غادر ميسان عام 1977 ليستقر به المطاف في بغداد حيث توفرت لديه مساحات كبيرة من الفكر والقراءات المتنوعة ومصاحبته العديد من الأدباء والإعلاميين وأهل التجربة الصحيحة .
• تأثر كثيرا بالأدب العربي العباسي وشغله فراح يبحث عن شعراء العصر العباس الأول . لكن هذا لم يمنعنه من متابعة الأدب الغربي الذي أخذ منه المزيد من البحث حتى كان ( ت. س . اليوت وبول إيلور ولووركا وآرثر رامبو وناظم حكمت ) قد منحوه ثقافة شعرية كبيرة .
• الشعر العربي الحديث خالط تجربته الفتية حتى شحذ لسانه العديد من الشعراء ربما أمل دنقل وعبد الوهاب ألبياتي والسياب وحسين مردان كانوا يقفون في المراتب الأولى
• كتبت العديد من النصوص منتصف الثمانينات وتسعينات القرن الماضي وحاول أن يجمعها في ديوان وفعلا جمعها في ديوان ( ساحل الأصداف ) لكن بعد مرور زمنا وجدها نصوص غير ناضجة وفيها الكثير من التكرار فأوقف مشروعه للطباعة واكتفى بكتاب واحد مستنسخ حرقه فيما بعد لأنه لم أجد فيه إلا صرخات مراهقة ودخان حرب ورحيل بلا مواعيد ورغبة لم تتحقق بسبب كثرة الطعنات وحيث البارود كان مائدة العراقي في تلك الحقبة
• نهاية التسعينات بدأ كتاباته تنضج فنشر في بعض الصحف العراقية وأخذ يقرأ ويقرأ حتى كان رفيقه الوحيد هو الكتاب . فقرأ لطاغور ولجبران خليل جبران ولتوفيق الحكيم ومحمد عبد الحليم عبد الله ونوال السعداوي ومي المظفر وت.س .إليوت وآرثر رامبو وكولن ولسن وأسماء كثيرة جدا لكن الذي شحذ لسانه هو عبد الوهاب البياتي وأمل دنقل وبول إيلور.... حتى جمع أغلب مؤلفات توفيق الحكيم وكادت مكتبته تشغل مساحات بيته .
• بعد 2003 بدأت ثانية معركته مع الأبجدية فكتب مذكرات الحرب وسجلها وكذلك نشرت كثيرا في صحافة ما بعد التغير
• أصدر كتبا منها ديوانه الأول ( رفات شاعر ) طبع في بغداد وديوانه الثاني ( قيامة الطين ) طبع في دمشق ولديه ديوان مشترك ( نايات الوجد ) شاركه فيه الشاعر كريم عبد الله وعدنان ألساعدي وهناك ديوانه الثالث ( ثقوب في نعش الأرض ) لم يطبع بعد
• نشر في صحافة متعددة ربما جريدة الزمان وجريدة الصباح والبينة والمستقبل
• يقوم بنشر حوارات صحفية مع العديد من الأدباء العراقيين والعرب في جريدة المستقبل العراقي وهي حوارات أسبوعيه وهدفه منها أن يقدم الشاعر الحقيقي وسط ضجة كبيرة لا تميز بين الأديب الحقيقي عن الأديب الفيسبوكي .
• حصل على العديد من الشهادات التقديرية والدروع . وكنه لم يشعر بالفخر أبدا من هذه الشهادات والدروع لأنها لا تضيف للشاعر سوى الأنظمام إلى تلك الضجة التي تربك تجربته المتواضعة لأنه يجد الشعر سلاح فكري لصنع الجمال ..
• قدمت دراسات بحقه ودون علمه وهذا ما جعله يفتخر بتلك الدراسات ربما أشهرها دراسة قدمها ناظم ناصر في كتابه العين الثالثة وكذلك الدكتور أنور قدم دراسة حول ومضات قاسم وداي وأستاذه عباس باني قدم دراستين جميلتين يفتخر بهما . ثم قدمت الأديبة السورية دراسة نقدية حول نص ( قيامة الطين ) وكانت دراسة ستكون مقدمة لديوانه القادم
وقدمت الناقدة والتشكيلية خيرة مبروكي دراسة لنص قمر الخراب وكانت دراسة جميلة يعتز بها أيضا وهي من تونس
• حاورته صحف عديدة عراقية وعربية أجمل حوار هو الذي نشر في جريدة رأي اليوم وقدمه ألأعلامي حميد عقبي وهي تصدر في فرنسا فقد كان حوارا كبيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق