الاثنين، 14 أغسطس 2017

عيلان والدرة / بقلم الاديب : عبد القادر الصيد // الجزائر

ذاكرتنا كذاكرة الذبابة تنسى في بضع ثوان، و حين تتذكر فهي انتقائية ، تتذكر اليوم الطفل (عيلان) و (الدرة) . 
عيلان و الدرة
تحب الملح يا عيلان
تخالف لذة الصبيان
تفرط في هوى بردى
لترشف في سواحله
مذاقا نادرا فردا
و لم تعلم بأن الملح مثل ضميرنا
غادر 
بكل بساطة الدنيا
نخون الملح و السكر 
و مثل البحر ذاكرتي
تذيب (الدره) بل أكثر
تخمّرفي جماجمها 
صدى الأمجاد كي تسكر
حواك الملح يا عيلان
لأنك ضده طعما
فسبحان الذي أروى
أجاج الملح بالسكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق