صبرا مدينة نبي الله
هذه هي الموصل ، مدينة الحضارة والتاريخ العريق ، والشعب الكريم ، فقد اشتهر أهلها على مر الزمان ، بإغاثتهم للملهوفين واستضافتهم للغرباء وحمايتهم لطالبي اللجوء وشكلوا معهم نسيجاً اجتماعياً متماسكاً ولوحة فسيفسائية تجمع مختلف الطوائف والمذاهب على السواء ، فلا حد يباعدهم ولا دين يفرقهم .وما قد حصل لها في سنين العجاف الاخيرة من ماسي ومحن وخراب ودمار ما هو الا مصاب جلل ، وإن العين لتدمع والقلب ليحزن على ما ألم ّ بالحدباء الحزينة اليتيمة ، ولقد مسّها الضُر أن لا تكون بخير ، وساءنا أن نراها حزينة ولا تنعم بما انعم الله عليهم بالامن والامان والازدهار والحياة الحرة الكريمة ، كما كانت في السابق .
صَبراً مدينة نبي الله يونس عليه السلام على البَلْوى ، ضمدي جراحك واغسلي أحزانك ، انزعي ثوب المحنة الاسود من جسدك النحيل واوقدي لاطفالك نار الدفء في برد الياسمين ، قفي شامخة كالجبال الراسيات ، امتشقي سيفك العراقي ، رمز العزة والفخار ، واقطعي به أسباب الحزن والالم والجهل والتخلف والفساد والتمييز والتردد والحقد والحسد واللصوصية وادخلي التاريخ ثانية من بوابة العلوم والمعارف ، وانفذي للعالم بسلاح التطور والعمران ، وافخري بأبنائك البررة الذين عقدوا العزم أن يروك سالمة منعمة مكرمة باذن الله .
2017/11/12
هذه هي الموصل ، مدينة الحضارة والتاريخ العريق ، والشعب الكريم ، فقد اشتهر أهلها على مر الزمان ، بإغاثتهم للملهوفين واستضافتهم للغرباء وحمايتهم لطالبي اللجوء وشكلوا معهم نسيجاً اجتماعياً متماسكاً ولوحة فسيفسائية تجمع مختلف الطوائف والمذاهب على السواء ، فلا حد يباعدهم ولا دين يفرقهم .وما قد حصل لها في سنين العجاف الاخيرة من ماسي ومحن وخراب ودمار ما هو الا مصاب جلل ، وإن العين لتدمع والقلب ليحزن على ما ألم ّ بالحدباء الحزينة اليتيمة ، ولقد مسّها الضُر أن لا تكون بخير ، وساءنا أن نراها حزينة ولا تنعم بما انعم الله عليهم بالامن والامان والازدهار والحياة الحرة الكريمة ، كما كانت في السابق .
صَبراً مدينة نبي الله يونس عليه السلام على البَلْوى ، ضمدي جراحك واغسلي أحزانك ، انزعي ثوب المحنة الاسود من جسدك النحيل واوقدي لاطفالك نار الدفء في برد الياسمين ، قفي شامخة كالجبال الراسيات ، امتشقي سيفك العراقي ، رمز العزة والفخار ، واقطعي به أسباب الحزن والالم والجهل والتخلف والفساد والتمييز والتردد والحقد والحسد واللصوصية وادخلي التاريخ ثانية من بوابة العلوم والمعارف ، وانفذي للعالم بسلاح التطور والعمران ، وافخري بأبنائك البررة الذين عقدوا العزم أن يروك سالمة منعمة مكرمة باذن الله .
2017/11/12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق