رمادٌ وحجارةٌ
عادل قاسم... من العراق
دَعهُ يكتفي بِلعانتِه
يَتقصى النجومَ
التي تَشظَّت مُنتشيةً بِعدمِها
اذ لم يزلْ وجودهُ
كأنهُ اليقينُ في هذا الخلاط
الذي يَحْتضِر، كثورٍ فقد قَرنيهِ وهو يُناطحُ الصخرةَ الضاحكةَ،،
العالقةَ في مَهَبِّ العَدم
نَبحثُ كأننا،،
نرى وجهاً أكلتْ ملامحَ بشريتهِ شراهةُ تَطلُّعهِ
المُريبِ في جدولٍِ لاقطرَ فيه،ِ
ليُفْضي الى نتيجةِِ مُحَكَّمةِ لتزاحمَ الأرقامَ الكسيحة، التي
كلما تَجلَّتْ في هذه الهندسةِ العرجاء َتُزيدُ المَجانينَ ا رتباكاً
تعالَ تسلقْ حبالَ المَخْفي على ظهورِ الجمالِ
حَدِّقْ بهذا الكائن الغريب، في مشيئةِ قدرٍ يتأرجحُ مابينَ واديينِ من ماءٍ ونارٍ،
انظرْ لقاع ِالمدينةِ، يُهرْولُ الخَرابُ ثماراً عَفنة على بيضةٍ فاسدة، لثعبانٍ ينفثُ، من شَدقيهِ وُعوداً راعفــة، تَرْبِتُ بِلُطْفٍ على خجلِ المُهرْولين، لأرغفــةٍ من رمادٍ وحجارة،
عادل قاسم... من العراق
دَعهُ يكتفي بِلعانتِه
يَتقصى النجومَ
التي تَشظَّت مُنتشيةً بِعدمِها
اذ لم يزلْ وجودهُ
كأنهُ اليقينُ في هذا الخلاط
الذي يَحْتضِر، كثورٍ فقد قَرنيهِ وهو يُناطحُ الصخرةَ الضاحكةَ،،
العالقةَ في مَهَبِّ العَدم
نَبحثُ كأننا،،
نرى وجهاً أكلتْ ملامحَ بشريتهِ شراهةُ تَطلُّعهِ
المُريبِ في جدولٍِ لاقطرَ فيه،ِ
ليُفْضي الى نتيجةِِ مُحَكَّمةِ لتزاحمَ الأرقامَ الكسيحة، التي
كلما تَجلَّتْ في هذه الهندسةِ العرجاء َتُزيدُ المَجانينَ ا رتباكاً
تعالَ تسلقْ حبالَ المَخْفي على ظهورِ الجمالِ
حَدِّقْ بهذا الكائن الغريب، في مشيئةِ قدرٍ يتأرجحُ مابينَ واديينِ من ماءٍ ونارٍ،
انظرْ لقاع ِالمدينةِ، يُهرْولُ الخَرابُ ثماراً عَفنة على بيضةٍ فاسدة، لثعبانٍ ينفثُ، من شَدقيهِ وُعوداً راعفــة، تَرْبِتُ بِلُطْفٍ على خجلِ المُهرْولين، لأرغفــةٍ من رمادٍ وحجارة،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق