اللّهاث وراء السّلام
———————
ذات شمسٍ موجعة
كان ظلّي لائذا خلفَ الرّيح
قد يهونُ عليّ الوجع
وكتابةُ ألفِ بيت
من بيوتاتِ الوهم،
أرى حلمًا طارئًا
يتوسّدُ حالتي
يجوبُ أيّامي حافيًا
يتردّدُ على أجفاني
كأنّني المعلّق
في فوانيسِ الصّمت،
قبل أن يفضحَ عريَ قافيتي
شعاعُ النّشوة
تحتَ وريقةٍ بريئة
من تعاطي الحروف
أردتُ أن أكونَ شاعرًا
في مصابيحِ الهوى
وقتَ مخاضِ المواسم ،
عندي قصيدةٌ
آيلةٌ للنّزيف
من يشتريها في زمنِ الضٍيق…
يا غصنًا من ريحان
يا خاصرةً
يتلوّى بها المكان
لقد تنهّدَ البرتقال
وعطسَ العشقُ بوجهِ البستان…
أترنّحُ بين زفراتِ النّقاطِ وعلاماتِ التّعجّب
كلّما يشردُ ذهني
إلى بحيرةٍ
تفرُّ مني دوائرُ الارتداد
وتبعثرُ عليّ الخلجات
يشاورني الهمسُ بلا لغةٍ
ولا لهجةٍ يدورُ حولها الحديث
أقدّمُ بالي للتّعارف
مع مناضدِ الحانة
ترتعشُ الكراسي تكبّرًا
على مقاعدِ القلم
وغرورِ القافية
حينما يساورهُ الشّعور
كلمةٌ صادقةٌ تكفي
مؤونةَ شعبٍ كامل
تلغي بطاقةَ التّموين
وصناديقَ الهبات
أشتري بقطعِ الشّموعِ ليلاً من السّماء
يعقلُ الخيولَ التي تجري خلفها
عرباتُ الخيال
لأنّ النّسيمَ يحتاجُ إلى سلامٍ
أثناءَ اللّهاثِ وراءِ الحَمام…
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة /١٨-١-٢٠١٩
———————
ذات شمسٍ موجعة
كان ظلّي لائذا خلفَ الرّيح
قد يهونُ عليّ الوجع
وكتابةُ ألفِ بيت
من بيوتاتِ الوهم،
أرى حلمًا طارئًا
يتوسّدُ حالتي
يجوبُ أيّامي حافيًا
يتردّدُ على أجفاني
كأنّني المعلّق
في فوانيسِ الصّمت،
قبل أن يفضحَ عريَ قافيتي
شعاعُ النّشوة
تحتَ وريقةٍ بريئة
من تعاطي الحروف
أردتُ أن أكونَ شاعرًا
في مصابيحِ الهوى
وقتَ مخاضِ المواسم ،
عندي قصيدةٌ
آيلةٌ للنّزيف
من يشتريها في زمنِ الضٍيق…
يا غصنًا من ريحان
يا خاصرةً
يتلوّى بها المكان
لقد تنهّدَ البرتقال
وعطسَ العشقُ بوجهِ البستان…
أترنّحُ بين زفراتِ النّقاطِ وعلاماتِ التّعجّب
كلّما يشردُ ذهني
إلى بحيرةٍ
تفرُّ مني دوائرُ الارتداد
وتبعثرُ عليّ الخلجات
يشاورني الهمسُ بلا لغةٍ
ولا لهجةٍ يدورُ حولها الحديث
أقدّمُ بالي للتّعارف
مع مناضدِ الحانة
ترتعشُ الكراسي تكبّرًا
على مقاعدِ القلم
وغرورِ القافية
حينما يساورهُ الشّعور
كلمةٌ صادقةٌ تكفي
مؤونةَ شعبٍ كامل
تلغي بطاقةَ التّموين
وصناديقَ الهبات
أشتري بقطعِ الشّموعِ ليلاً من السّماء
يعقلُ الخيولَ التي تجري خلفها
عرباتُ الخيال
لأنّ النّسيمَ يحتاجُ إلى سلامٍ
أثناءَ اللّهاثِ وراءِ الحَمام…
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة /١٨-١-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق