ماهكذا اتفقنا
عادل قاسم
ماهكذا اتفقنا
أعرف أن الأمر ليس بيديكِ
لكنها كلماتٌ تَوَجَّبَ عليَّ قولَها
لأجدَ العُذرَ لغربتي وحزني الممضِّ
أنا هنا تشاطرني الأريكة الحزينة وحدتي
وكل الأشياء التي تحبينها
تنظرُ إلي بحزنٍ باردٍ كالصقيع
كُنا قد أعددْنا لها مكاناً
في بيتِنا الجديدِ
بيتنا الذي أفنينا من أجلهِ عُمرينا
لأن نرى فيهِ
سقفاً يظللنا من هَوانِ ماعانينا من تَشردٍ وضياعٍ
حتى في فسحةِ قلوبِ من يحبوننا كثيراً
ولكنها الدنيا،
هكذا لاخيار لنا فيها سِوى أنْ نَحياها كما هي
ربما كانتْ أحلامُنا كبيرة ً
أنْ نَرى بُنياتنا يَتَزَوجْن
ويحيينَّ في دِعةٍ وسلامٍ
وولدينا الجميلينِ، حينَ يكْبُران
لا يفارقُ أحدُهما الآخرَ
وأنْ لايطرقَ بابهما المؤجرْ بِدايةَ كُلِّ عُسْرٍ
مُلوِحاً لهما بالإخلاءِ
فهذه البلاد التي نَحُبُّها لم تعْطِنا
سوى الألمِ ومَتسعٍ من مساحاتٍ شاسعةٍ من قبورٍ
لحروبٍ خمدتْ وأخرياتٍ ستأتي
عادل قاسم
ماهكذا اتفقنا
أعرف أن الأمر ليس بيديكِ
لكنها كلماتٌ تَوَجَّبَ عليَّ قولَها
لأجدَ العُذرَ لغربتي وحزني الممضِّ
أنا هنا تشاطرني الأريكة الحزينة وحدتي
وكل الأشياء التي تحبينها
تنظرُ إلي بحزنٍ باردٍ كالصقيع
كُنا قد أعددْنا لها مكاناً
في بيتِنا الجديدِ
بيتنا الذي أفنينا من أجلهِ عُمرينا
لأن نرى فيهِ
سقفاً يظللنا من هَوانِ ماعانينا من تَشردٍ وضياعٍ
حتى في فسحةِ قلوبِ من يحبوننا كثيراً
ولكنها الدنيا،
هكذا لاخيار لنا فيها سِوى أنْ نَحياها كما هي
ربما كانتْ أحلامُنا كبيرة ً
أنْ نَرى بُنياتنا يَتَزَوجْن
ويحيينَّ في دِعةٍ وسلامٍ
وولدينا الجميلينِ، حينَ يكْبُران
لا يفارقُ أحدُهما الآخرَ
وأنْ لايطرقَ بابهما المؤجرْ بِدايةَ كُلِّ عُسْرٍ
مُلوِحاً لهما بالإخلاءِ
فهذه البلاد التي نَحُبُّها لم تعْطِنا
سوى الألمِ ومَتسعٍ من مساحاتٍ شاسعةٍ من قبورٍ
لحروبٍ خمدتْ وأخرياتٍ ستأتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق