الأربعاء، 16 يناير 2019

مجلة انكمدو العربي للثقافة والأدب // مسامير من القُبل .. كثتبَ النص بمداد الشاعر : عدنان الريكاني // العراق

مسامير من القُبل ..
-----------------
عدنان الريكاني/ 2019-01-12
-------------------------------
كصخرة تائهة بلا جذور، وقفت مترنحاً بين فواصل انثيالات عينيها الجوزية، لاربيع يُعَبِئ ناظري، فهل أشرب من مناهل مدارات عطرها المبهرج، أم أرقد بين تضاريس التواءات الهوى، فأرتشف بعمق ألوان أنفاسها المخملية، حين تعانق همساتها بشغفٍ صوت آهاتي، حيث قُدَتِ الأقمار من قُبٌلٍ،وتشابكت خلف الكواليس ضوء انحدار النجوم..
ذاك النهر السرمدي لا يغني للعشق أبداً ..
فاغتسلت الصخور بدموعه الجارفة خطاياها، و ألبس اخضرار العشب صوته المبحوح، كأنها ثورة متقدة تبعث ليوم القيامة، هليلووووو للمسيح الجديد، مصلوب أنا فوق راحتيها والمسامير دقت بقبلات الشفاه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق