ياصبـــحَ بغـــداد
مهدي الماجد
مهدي الماجد
ياصبحَ بغدادَ . . .
ياصوتَ بغدادَ . . .
يانداءَ الحبيبه . . .
فدىً لأفيائك ِ الدانية ِ
القريبه . . .
هل أبرأتك ِ يدا حماة ِ الشعر ِ
فارتسمتْ ضحكة ٌ
على أعتابك ِ المهيبه . . .
أم قد رضعت ِ ندى الزهور ِ بشمأل ٍ
فرقصت ِ سكرى
عند ساحتك ِ الرحيبه . . .
أم إجتبيت ِ من السماءِ بكوكب ٍ
ينسابُ نورا ًفوق طلعتك ِ العجيبه . . ؟
يا صبحها . . .
يانورها المُعشي
لأعين ِ زمرة ٍ تقتاتُ
من دنيا مريبه
الضالعونَ بما يشقي النفوسَ
على الضنى . . .
من نسج ِ داهية ٍ غريبه
ودوا بأنفاس ِ الذئاب ِ ليطفئوا
قبسا ً أرادَ اللهُ أنْ يحيا وأنْ
يبقى على كفيك ِ آفاقا ً رطيبه
وتسوروا الأحقادَ دونك ِفي الملا
نضبتْ جهودهمُ وما
أمسيت ِ يابغدادُ بعدهمُ نضيبه
ياخيرَ داعية ٍ نحو السلام ِ
تصافحُ النفسَ الأريبه
رُدتْ على الأعقاب ِ منك ِ جحافلٌ
ومواخرٌ تدوي بآلتها الرهيبه
ما استوحشتْ في فيءِ نخلك ِأمة ٌ
جاءتْ معززة ً . . .
والأمنُ تابعها
تبغي الدنوَّ الى مرابض ِ
حكمتك ِ الأديبه
يا صبحها . . .
يا صوتها . . .
يا نداءَ الحبيبه . . .
قومي فقد أذنَ الضحى
الى قيامتك ِ
القريبه .
ياصوتَ بغدادَ . . .
يانداءَ الحبيبه . . .
فدىً لأفيائك ِ الدانية ِ
القريبه . . .
هل أبرأتك ِ يدا حماة ِ الشعر ِ
فارتسمتْ ضحكة ٌ
على أعتابك ِ المهيبه . . .
أم قد رضعت ِ ندى الزهور ِ بشمأل ٍ
فرقصت ِ سكرى
عند ساحتك ِ الرحيبه . . .
أم إجتبيت ِ من السماءِ بكوكب ٍ
ينسابُ نورا ًفوق طلعتك ِ العجيبه . . ؟
يا صبحها . . .
يانورها المُعشي
لأعين ِ زمرة ٍ تقتاتُ
من دنيا مريبه
الضالعونَ بما يشقي النفوسَ
على الضنى . . .
من نسج ِ داهية ٍ غريبه
ودوا بأنفاس ِ الذئاب ِ ليطفئوا
قبسا ً أرادَ اللهُ أنْ يحيا وأنْ
يبقى على كفيك ِ آفاقا ً رطيبه
وتسوروا الأحقادَ دونك ِفي الملا
نضبتْ جهودهمُ وما
أمسيت ِ يابغدادُ بعدهمُ نضيبه
ياخيرَ داعية ٍ نحو السلام ِ
تصافحُ النفسَ الأريبه
رُدتْ على الأعقاب ِ منك ِ جحافلٌ
ومواخرٌ تدوي بآلتها الرهيبه
ما استوحشتْ في فيءِ نخلك ِأمة ٌ
جاءتْ معززة ً . . .
والأمنُ تابعها
تبغي الدنوَّ الى مرابض ِ
حكمتك ِ الأديبه
يا صبحها . . .
يا صوتها . . .
يا نداءَ الحبيبه . . .
قومي فقد أذنَ الضحى
الى قيامتك ِ
القريبه .
11/4/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق