الغيت مواعيدي مع ظلي
رند الربيعي
.
مثلُ حَبّاتِ سكرٍ...
ذابت آمالُنا في بحرِ الغيابِ
و لأنكَ لم تأتِ؛
يوم ولادتي...
تاريخ خيبتي!
و لَمّا طَعَنتَني... ذاتَ مساء
مدَّ الفراتُ كفّيهِ، يجفّفَ الندى
و خلعتُ ثوبَ الهزيمةِ
أقراطَ المواعيدِ الزائفةِ
سَيدي...
في ليلِ الضياعِ،
أصابعي ما زالت تشيرُ إلى
مائدةِ غيابكَ
خائبةٌ نبضاتي
ستائري...
نوافذي....
المطلّةُ على قَسماتِ
وجهِكَ الغامضةِ
أقلامُ الزينةِ
عطري...
شاهداتٌ على غيابكَ
و ألغيتُ مواعيدي،
مع ظلي
مع قصائدَ خديجة
و فراشاتٍ أسيرةٍ في جَنّتِكَ
عصافيرَ جائعةٍ
و غيماتٍ تتوسّلُ
آلِهةَ الامطارِ!
.
مثلُ حَبّاتِ سكرٍ...
ذابت آمالُنا في بحرِ الغيابِ
و لأنكَ لم تأتِ؛
يوم ولادتي...
تاريخ خيبتي!
و لَمّا طَعَنتَني... ذاتَ مساء
مدَّ الفراتُ كفّيهِ، يجفّفَ الندى
و خلعتُ ثوبَ الهزيمةِ
أقراطَ المواعيدِ الزائفةِ
سَيدي...
في ليلِ الضياعِ،
أصابعي ما زالت تشيرُ إلى
مائدةِ غيابكَ
خائبةٌ نبضاتي
ستائري...
نوافذي....
المطلّةُ على قَسماتِ
وجهِكَ الغامضةِ
أقلامُ الزينةِ
عطري...
شاهداتٌ على غيابكَ
و ألغيتُ مواعيدي،
مع ظلي
مع قصائدَ خديجة
و فراشاتٍ أسيرةٍ في جَنّتِكَ
عصافيرَ جائعةٍ
و غيماتٍ تتوسّلُ
آلِهةَ الامطارِ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق