أي المواويل يا عماه أرثيك
علي أبوالهيل سعودي / العراق
.....................................
يموتُ الحيُّ فينا وهْو حيٌ
وذا حيٌّ ولو بعدَ المماتِ
فبعضُ الناس بالأولاد تحيا
وبعضٌ خُلدوا بالباقياتِ
نعى الناعون إشعاعاً وفكراً
لتنويرٍ وحلِّ المعضلاتِ
غَدَا قبلَ الطلوعِ لمستقرٍّ
ولكنْ بعد إتمامِ الصلاةِ
إلى دارِ البقاءِ غَدا وحيداً
وراحَ محمّلاً بالطيباتِ
شهدْنا فيه علماً بعد فضلٍ
لجمعِ الأهلِ والصحبِ الثقاتِ
فعن بخلٍ تطهّر كلَّ حينٍ
ولم يَحرمْ فقيراً من هباتِ
فيبهرُنا الصباحُ إذا تجلّى
تباشيراً لرسمِهِ ساطعاتِ
ويأتينا الجمالُ إذا تلالا
لسان مفوهٍ في الأمسياتِ
طمعْنا في عطاءِ الله دوماً
بان يبقى لنا علمُ البياتِ
ولكنَ المنيةَ حيثُ حلّت
فتقطفُ بالثمارِ اليانعاتِ
أرى حزني يغورُ بملءِ كُلّي
على أهلِ المروءةِ والثباتِ
على مَنْ فارق الدنيا عزيزاً
رأى فيها طريقاً للحياةِ
على دارِ السخاءِ وقفت حزناً
أكفكفُ ذي الدموعِ الجارياتِ
تجففني دموعُ الوجدِ لمَّا
أقلّب في السنين السالفاتِ
فإنَّ النوحَ اشقى الروحَ حتى
رآني الناسُ لكن دونَ ذاتي
أروي الروحَ من دفقِ الأماني
فعرى الموتُ ثوبَ الأمنياتِ
فلا والحقِ يا عماه تبقى
مناراً عندَ رجعِ الذكرياتِ
على قبرِ العزيز وقفتُ أتلو
بفاتحةِ الكتابِ مع الصلاةِ
صلاة اللهِ والتسليمِ دوماً
على الأمّيّ والآلِ الهداةِ
علي أبوالهيل سعودي / العراق
.....................................
يموتُ الحيُّ فينا وهْو حيٌ
وذا حيٌّ ولو بعدَ المماتِ
فبعضُ الناس بالأولاد تحيا
وبعضٌ خُلدوا بالباقياتِ
نعى الناعون إشعاعاً وفكراً
لتنويرٍ وحلِّ المعضلاتِ
غَدَا قبلَ الطلوعِ لمستقرٍّ
ولكنْ بعد إتمامِ الصلاةِ
إلى دارِ البقاءِ غَدا وحيداً
وراحَ محمّلاً بالطيباتِ
شهدْنا فيه علماً بعد فضلٍ
لجمعِ الأهلِ والصحبِ الثقاتِ
فعن بخلٍ تطهّر كلَّ حينٍ
ولم يَحرمْ فقيراً من هباتِ
فيبهرُنا الصباحُ إذا تجلّى
تباشيراً لرسمِهِ ساطعاتِ
ويأتينا الجمالُ إذا تلالا
لسان مفوهٍ في الأمسياتِ
طمعْنا في عطاءِ الله دوماً
بان يبقى لنا علمُ البياتِ
ولكنَ المنيةَ حيثُ حلّت
فتقطفُ بالثمارِ اليانعاتِ
أرى حزني يغورُ بملءِ كُلّي
على أهلِ المروءةِ والثباتِ
على مَنْ فارق الدنيا عزيزاً
رأى فيها طريقاً للحياةِ
على دارِ السخاءِ وقفت حزناً
أكفكفُ ذي الدموعِ الجارياتِ
تجففني دموعُ الوجدِ لمَّا
أقلّب في السنين السالفاتِ
فإنَّ النوحَ اشقى الروحَ حتى
رآني الناسُ لكن دونَ ذاتي
أروي الروحَ من دفقِ الأماني
فعرى الموتُ ثوبَ الأمنياتِ
فلا والحقِ يا عماه تبقى
مناراً عندَ رجعِ الذكرياتِ
على قبرِ العزيز وقفتُ أتلو
بفاتحةِ الكتابِ مع الصلاةِ
صلاة اللهِ والتسليمِ دوماً
على الأمّيّ والآلِ الهداةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق