(24)=( سلاما ---؟!) قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
سلاما يا وطني ...
منذ السنين الخوَالي
منذ أنْ اخضرَّتِ الارضُ
بسُمرِ الغلالِ !
ومنذ أنْ تحكَّمتِ الطغاةُ
بأنواع الموالي !
تنسَّمتِ الارواحُ
عِطرَ الكفاح ِوالنضالِ
وأشبِعَ الوطنُ العزيزُ
بالدِّماءِ الغوالي
ودُقَّتِ المساميرُ
بكفِّ المسيح ِ
فأصبحتْ عِبرةً للاجيالِ
بقايا غضبٍ
للعصورِ التوالي ؟!
تخضَّبَ بالثورةِ المباركةِ
جبينُ الرِّجالِ
فعلى سواعدِ الشعبِ
يتكسَّرُ الظلمُ من الأهوالِ
وأحيانا تُنْصَبُ المشانقُ للاحرارِ
إعتسافا كالليالي
وقد تتدلّى على الاعوادِ غدراً
رؤوس الابطالِ !
فليس ثمَّة فجرٌ
ضاحِكٌ يلوحُ ...!
وليس ثمَّة للفجرِ الجديدِ
ديكٌ يصيحُ
وقد أسقطتِ
شامخَ الجبالِ الريح ُ!!
**** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية المسماة = أغنيات الى الخريف العربي = نشرت هذه القصيدة بتأريخ 25=12=2018
(9/12/2011 الجمعة تاريخ كتابة القصيدة)
=========================
سلاما يا وطني ...
منذ السنين الخوَالي
منذ أنْ اخضرَّتِ الارضُ
بسُمرِ الغلالِ !
ومنذ أنْ تحكَّمتِ الطغاةُ
بأنواع الموالي !
تنسَّمتِ الارواحُ
عِطرَ الكفاح ِوالنضالِ
وأشبِعَ الوطنُ العزيزُ
بالدِّماءِ الغوالي
ودُقَّتِ المساميرُ
بكفِّ المسيح ِ
فأصبحتْ عِبرةً للاجيالِ
بقايا غضبٍ
للعصورِ التوالي ؟!
تخضَّبَ بالثورةِ المباركةِ
جبينُ الرِّجالِ
فعلى سواعدِ الشعبِ
يتكسَّرُ الظلمُ من الأهوالِ
وأحيانا تُنْصَبُ المشانقُ للاحرارِ
إعتسافا كالليالي
وقد تتدلّى على الاعوادِ غدراً
رؤوس الابطالِ !
فليس ثمَّة فجرٌ
ضاحِكٌ يلوحُ ...!
وليس ثمَّة للفجرِ الجديدِ
ديكٌ يصيحُ
وقد أسقطتِ
شامخَ الجبالِ الريح ُ!!
**** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية المسماة = أغنيات الى الخريف العربي = نشرت هذه القصيدة بتأريخ 25=12=2018
(9/12/2011 الجمعة تاريخ كتابة القصيدة)
=========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق