(( علي مشاري .. موهبة موسيقية كبيرة واعدة !!))
في الأسبوع الماضي ، اختتم اتحاد أدباء البصرة برنامجه الثقافي لعام 2018 بجلسة احتفائية للفنان الشاب ( علي مشاري ) الذي نال شهادة الدكتوراه من مصر في الموسيقى العربية وبدرجة امتياز قبل شهرين .
(علي ) هو نجل الفنان البصري ( نجم مشاري ) صاحب الألحان والأغاني الجميلة التي ما زال يطربنا بها كلما شاركنا جلسة في أي مكان !!
هذا يعني أن ( علي ) اكتحلت عيناه أول مرة بالعود وبعض الآلات الموسيقية ليبدأ رحلته معها منذ نعومة أظافره ، فتفتقت حوّاسه على الأنغام والدرابك ورنّة الأوتار ، فظلّ النغم يسري في روحه مسرى الدم في الشرايين ، ليقرر أن يدخل معهد الفنون الجميلة في البصرة ليصقل موهبته التي بدأت تظهر علاماتها عليه منذ الصغر ، تعلّم الموسيقى أكاديمياً بعد أن تفتحت فطريا ،وعلى أيدي الأساتذة الفنانين البصريين أخذت تكبر وتكبر ، ليدخل بعدها كلية الفنون الجميلة حاصلا على البكالوريوس في الموسيقى ، ولم يقف عندها ، بل طرق أبواب الفن في ( مصر أم الدنيا ) ليغترف من موسيقى نيلها الشيء الكثير ويصهره في بوتقة موهبته الشابة مازجاً بينها والألحان البصرية العراقية الخليجية من أغاني البحر والهيوة والسامري والمقامات ويأتينا بألحان جديدة شنّفت أسماعنا ، أكمل الماجستير والدكتوراه في مصر ليقول :ــ إنني أمسكت بالموسيقى من قرنيها ولن اجعلها تفرّ من يدي أبداً !!
الموهبة والفطرة ثم التعليم الأكاديمي والبحث العلمي والتدريب مع الكبار أخذت بيد الموهوب ، بل المجنون موسيقياً ( علي مشاري ) صوب بحار الفن الكبير ، وغذاء الروح السامي في كل زمان ومكان !!
انه موهبة كبيرة واعدة في مجال الموسيقى علينا أن ندعمها ونشجعها ونفتح لها القلوب قبل الأبواب كي تأخذ مكانتها الحقيقية والطبيعية في هذا المجال !!
( علي ) لم يقف عند الشهادة الجامعية والموهبة فحسب ، بل افتتح داراً لتعليم العزف على آلة العود ، وأسس فرقة موسيقية مع عدد من الشباب العاشق للفن والموسيقى فأسماها ( إشراق ) !!
قدمت فرقته العديد من المعزوفات الموسيقية التي هي من تأليفه طبعاً !!
في أكثر من محفل بصري استمع الجمهور إلى عزف علي بمفرده على آلة العود فصفق له واقفاً ومحيياً هذه الموهبة الكبيرة ، كما استمعوا إلى عزفه مع فرقته ( إشراق ) وأطربوا له أيضا !!
هذه الموهبة الشابة التي تضع قدميها على سلّم الشهرة والمجد ( علي مشاري ) من خلال دأبه ومثابرته مفخرة للبصرة والعراق ، ولا غرابة في ذلك فزرياب والملا عثمان الموصليّ ومنير وجميل بشير وعلي الإمام ونصير شمّه ومحمد جواد أموري وكوكب حمزة وعبد الحسين السماوي وغيرهم الكثير هم من المدرسة العراقية الزاخرة عزفاً وتلحيناً ، ناهيك عن مجيد العلي وطارق الشبلي وطالب غالي وذياب خليل ونامق أديب ونجم مشاري والعديد من فناني البصرة الذين استقى منهم موهبته وسقاها من ماء شط العرب وملوحته وعجنها بحناء الفاو وتمر البرحي ليكون على الطريق شعلة وهّاجة ستنير ليل البصرة بعزفها بين درابين العشّار والأصمعي والسيمر والجمهورية والمعقل والابلة لترفرف على قلوب الناس عصافير من نغم وأغان تطرب لها الأفئدة قبل الآذان !!
علينا أن نشدّ على يديه وندعمه بكل ما أوتينا من محبة وانتماء للبصرة والعراق وللإرث الزاخر بالفن والعطاء !!
في الأسبوع الماضي ، اختتم اتحاد أدباء البصرة برنامجه الثقافي لعام 2018 بجلسة احتفائية للفنان الشاب ( علي مشاري ) الذي نال شهادة الدكتوراه من مصر في الموسيقى العربية وبدرجة امتياز قبل شهرين .
(علي ) هو نجل الفنان البصري ( نجم مشاري ) صاحب الألحان والأغاني الجميلة التي ما زال يطربنا بها كلما شاركنا جلسة في أي مكان !!
هذا يعني أن ( علي ) اكتحلت عيناه أول مرة بالعود وبعض الآلات الموسيقية ليبدأ رحلته معها منذ نعومة أظافره ، فتفتقت حوّاسه على الأنغام والدرابك ورنّة الأوتار ، فظلّ النغم يسري في روحه مسرى الدم في الشرايين ، ليقرر أن يدخل معهد الفنون الجميلة في البصرة ليصقل موهبته التي بدأت تظهر علاماتها عليه منذ الصغر ، تعلّم الموسيقى أكاديمياً بعد أن تفتحت فطريا ،وعلى أيدي الأساتذة الفنانين البصريين أخذت تكبر وتكبر ، ليدخل بعدها كلية الفنون الجميلة حاصلا على البكالوريوس في الموسيقى ، ولم يقف عندها ، بل طرق أبواب الفن في ( مصر أم الدنيا ) ليغترف من موسيقى نيلها الشيء الكثير ويصهره في بوتقة موهبته الشابة مازجاً بينها والألحان البصرية العراقية الخليجية من أغاني البحر والهيوة والسامري والمقامات ويأتينا بألحان جديدة شنّفت أسماعنا ، أكمل الماجستير والدكتوراه في مصر ليقول :ــ إنني أمسكت بالموسيقى من قرنيها ولن اجعلها تفرّ من يدي أبداً !!
الموهبة والفطرة ثم التعليم الأكاديمي والبحث العلمي والتدريب مع الكبار أخذت بيد الموهوب ، بل المجنون موسيقياً ( علي مشاري ) صوب بحار الفن الكبير ، وغذاء الروح السامي في كل زمان ومكان !!
انه موهبة كبيرة واعدة في مجال الموسيقى علينا أن ندعمها ونشجعها ونفتح لها القلوب قبل الأبواب كي تأخذ مكانتها الحقيقية والطبيعية في هذا المجال !!
( علي ) لم يقف عند الشهادة الجامعية والموهبة فحسب ، بل افتتح داراً لتعليم العزف على آلة العود ، وأسس فرقة موسيقية مع عدد من الشباب العاشق للفن والموسيقى فأسماها ( إشراق ) !!
قدمت فرقته العديد من المعزوفات الموسيقية التي هي من تأليفه طبعاً !!
في أكثر من محفل بصري استمع الجمهور إلى عزف علي بمفرده على آلة العود فصفق له واقفاً ومحيياً هذه الموهبة الكبيرة ، كما استمعوا إلى عزفه مع فرقته ( إشراق ) وأطربوا له أيضا !!
هذه الموهبة الشابة التي تضع قدميها على سلّم الشهرة والمجد ( علي مشاري ) من خلال دأبه ومثابرته مفخرة للبصرة والعراق ، ولا غرابة في ذلك فزرياب والملا عثمان الموصليّ ومنير وجميل بشير وعلي الإمام ونصير شمّه ومحمد جواد أموري وكوكب حمزة وعبد الحسين السماوي وغيرهم الكثير هم من المدرسة العراقية الزاخرة عزفاً وتلحيناً ، ناهيك عن مجيد العلي وطارق الشبلي وطالب غالي وذياب خليل ونامق أديب ونجم مشاري والعديد من فناني البصرة الذين استقى منهم موهبته وسقاها من ماء شط العرب وملوحته وعجنها بحناء الفاو وتمر البرحي ليكون على الطريق شعلة وهّاجة ستنير ليل البصرة بعزفها بين درابين العشّار والأصمعي والسيمر والجمهورية والمعقل والابلة لترفرف على قلوب الناس عصافير من نغم وأغان تطرب لها الأفئدة قبل الآذان !!
علينا أن نشدّ على يديه وندعمه بكل ما أوتينا من محبة وانتماء للبصرة والعراق وللإرث الزاخر بالفن والعطاء !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق