سجن المألوف
شيء من عناقيد الخوف المتدلية
على أسوار جوارحي
يسرقني
يسجنني
فتحت أبواب سجن الخوف بيد توجسي
مشيت متوجسَ الخطى في طريقٍ مُظلمٍ
مشوه المعالم متعرجا
يوحي الي أصواتا من ذكريات ذبلتْ
تحت خطى الزمنِ
تدثرت بأيامٍ وئيدةَ المُضِيِّ فيها الحزن هَّمْيّ
مشيتُ في باحةِ الدارِ
فوجدت الاستبدادَ روحا معلقا
قد بنى أعشاشهُ على قناديلِ السماءِ
وأسدلَ على النوافذِ ستائرَ من الظلالِ السميكةَ
يمنعُ نورا من الشمس مُشعشا
اخترت طريقا نائيا خالي الخطى والأثرِ
ابحث عن حياةٍ آمنةً مزعومةً بلا خطرِ
احاولُ أن أبقي نفسي على حالها المألوفَ
جدبٌ يمطرهُ الخوفُ جلّي
وأشجارٌ تدلتْ من أغصانها ثمارُالخشيةِ
تحت سنديانةِ حلمٍ وارفةَ الظلِ الباردِ الدَّفيء
نسجتُ خيوطَ الخوفِ شراعا
تخترقهُ ريحُ المساءِ المُنجلّي
وانا أتسائلُ مالَ أوراقي
حبيسةَ الشاطئِ النائيَّ العَطِشِ
انظرُ في قلبي أجدُ وجهي فزعا
ذبولٌ في مراة الحياةِ واضحٌ جلّي
اراهُ معذبٌ في أتونِ الخوفِ والريبةِ
مساءٌ فاهُ أبكمُ وعيناه عَمِّي
الايامُ تولدُ من أكمامِ الزمنِ
عِشارٌ متأوهةٌ في طلقِها هَذّي
تأتي الايامُ مشلولةَ اللحظاتِ
والموتُ دائمُ الحضورِ وفّي
والحياةُ وجودٌ سريعُ الإفولِ
ومُتبرِمٌ صوتي بالكلماتِ
وعينايَّ مُنسدلةُ الاجفانِ في ظلامٍ أليَّلِ
تسبيحُ الروحُ تبرمٌ وترقبٌ وكآبةٌ
والفرحُ ضحيةُ خنجرٍ وترقبُ
وتوقعاتٌ تعلو سحبا لا تنجلي
وقلبٌ خلا من الحبِّ
ونفسٌ أرتدتْ ثوبَ القنوطِ
ونستْ ثوبَ الايمانِ الرحبِ
والمحبةُ حقيبةٌ على رصيفِ محطةٍ مهجورةً
نفسٌ فارغةٌ من روعةِ المحبةِ
في يدها سراجٌ أستنفذَ زيتهُ المُضِيء
ولو لم تمسسهُ نارٌ من حطبِ
وهذهِ نفسٌ تواقةٌ للفرحِ
والحبُّ اغنيةٌ
أنغامها الزائراتِ عاشقاتٍ للوترِ
والصباحُ نافذةٌ على عالمٍ جديدٍ جَدْي
يُولدُ من رحمِ كلِّ صباحٍ
المحبةُ إطلاقُ سراحٍ من سجنِ الخوفِ العتيقِ
ووضووءٌ لإشعاع الإحساسِ
يزيلُ ذراتَ الخوفِ العالقةِ
لتشعرَ انكَ وليدَ كلِّ يومٍ
في قلبكَ جرأةَ الأطفالِ
ورغبةُ الكشفِ الخفيِّ
وعطشٌ متأججٌ
لتذوقَ طعمَ التجربةِ
والإحساس بروعةِ الفشلِ
والنجاحُ المنتظرُ
ستار مجبل طالع
5/6/2019
شيء من عناقيد الخوف المتدلية
على أسوار جوارحي
يسرقني
يسجنني
فتحت أبواب سجن الخوف بيد توجسي
مشيت متوجسَ الخطى في طريقٍ مُظلمٍ
مشوه المعالم متعرجا
يوحي الي أصواتا من ذكريات ذبلتْ
تحت خطى الزمنِ
تدثرت بأيامٍ وئيدةَ المُضِيِّ فيها الحزن هَّمْيّ
مشيتُ في باحةِ الدارِ
فوجدت الاستبدادَ روحا معلقا
قد بنى أعشاشهُ على قناديلِ السماءِ
وأسدلَ على النوافذِ ستائرَ من الظلالِ السميكةَ
يمنعُ نورا من الشمس مُشعشا
اخترت طريقا نائيا خالي الخطى والأثرِ
ابحث عن حياةٍ آمنةً مزعومةً بلا خطرِ
احاولُ أن أبقي نفسي على حالها المألوفَ
جدبٌ يمطرهُ الخوفُ جلّي
وأشجارٌ تدلتْ من أغصانها ثمارُالخشيةِ
تحت سنديانةِ حلمٍ وارفةَ الظلِ الباردِ الدَّفيء
نسجتُ خيوطَ الخوفِ شراعا
تخترقهُ ريحُ المساءِ المُنجلّي
وانا أتسائلُ مالَ أوراقي
حبيسةَ الشاطئِ النائيَّ العَطِشِ
انظرُ في قلبي أجدُ وجهي فزعا
ذبولٌ في مراة الحياةِ واضحٌ جلّي
اراهُ معذبٌ في أتونِ الخوفِ والريبةِ
مساءٌ فاهُ أبكمُ وعيناه عَمِّي
الايامُ تولدُ من أكمامِ الزمنِ
عِشارٌ متأوهةٌ في طلقِها هَذّي
تأتي الايامُ مشلولةَ اللحظاتِ
والموتُ دائمُ الحضورِ وفّي
والحياةُ وجودٌ سريعُ الإفولِ
ومُتبرِمٌ صوتي بالكلماتِ
وعينايَّ مُنسدلةُ الاجفانِ في ظلامٍ أليَّلِ
تسبيحُ الروحُ تبرمٌ وترقبٌ وكآبةٌ
والفرحُ ضحيةُ خنجرٍ وترقبُ
وتوقعاتٌ تعلو سحبا لا تنجلي
وقلبٌ خلا من الحبِّ
ونفسٌ أرتدتْ ثوبَ القنوطِ
ونستْ ثوبَ الايمانِ الرحبِ
والمحبةُ حقيبةٌ على رصيفِ محطةٍ مهجورةً
نفسٌ فارغةٌ من روعةِ المحبةِ
في يدها سراجٌ أستنفذَ زيتهُ المُضِيء
ولو لم تمسسهُ نارٌ من حطبِ
وهذهِ نفسٌ تواقةٌ للفرحِ
والحبُّ اغنيةٌ
أنغامها الزائراتِ عاشقاتٍ للوترِ
والصباحُ نافذةٌ على عالمٍ جديدٍ جَدْي
يُولدُ من رحمِ كلِّ صباحٍ
المحبةُ إطلاقُ سراحٍ من سجنِ الخوفِ العتيقِ
ووضووءٌ لإشعاع الإحساسِ
يزيلُ ذراتَ الخوفِ العالقةِ
لتشعرَ انكَ وليدَ كلِّ يومٍ
في قلبكَ جرأةَ الأطفالِ
ورغبةُ الكشفِ الخفيِّ
وعطشٌ متأججٌ
لتذوقَ طعمَ التجربةِ
والإحساس بروعةِ الفشلِ
والنجاحُ المنتظرُ
ستار مجبل طالع
5/6/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق