الهاتف
نفث ما في جوفه مكونا غلافا أبيضا، تنھد، جذب شھيقا من عصير النار قال لحوارييه: أنصت لشاعرة تتبع مدرسة "النص الداير "، استلت نعومة صوتھا صيحات الإعجاب، اهتز الفحل طربا مع كل حرف تنطقه.
لمح دھشة المتعة بعيون ضيوف مائدته.
اكمل روايته: الفحل - فرد ذراعيه محددا حجمه- تتسابق الصحف للفوز بمقالاته، قرأت جل مؤلفاته، يمتلك قلما أخضرا كقلبه ، يغازل بكتاباته الشواعر، يخص بتقريظه الحسناوات منھن.
كست ملامحه صرامة: وقفت معترضا على نسج الناقد عباءة من الثناء، وضع إكليل مجد على رأس من لا تستحق، تلاقت عيون القاعة على وجھي، دوى صوتي طلقات قناص تستهدف عنق الھدف : سمعنا قصيدة كالمرأة الشمطاء ، خدعتنا بھرجة الموسيقا، انستنا ضحالة التجربة. وبالدليل قالت ... غادر الفحل مقعدة، ھرول، تخبط بطاولات مبعثرة، وصل إلى، ضمني، سحبني، أجلسني بينھما على المنصة، قدمني للحضور :
- إليكم أديب الجنوب الغازى بكتائب الروايات المثيرة لمنتديات العاصمة ،
تواترت موجات التصفيق، أحنيت رأسي لحميمية الاستقبال، واصلت نقدي، وهبت الشاعرة جبيرة خبرتى، أصلحت بهمة أوزانها المكسورة. ترنمت بالقصيدة المحسنة، طوقتها كلمات التبجيل، قبضت بعد الأمسية على يداي، فتحت باب سيارتھا، ادخلتنى عالمها، أمضينا السھرة على صفحة النيل، صبت أشعارھا أقداح نبيذ، تخمرت بعقلى. سكبت همساتها بهجة، سكنت صدري، أذاب دفء مشاعرها جليد حياتي، ازداد وجهها إشراقا كلما نظرت إليه، ابحرت زوارق قلبى بخليج مودتها، غرد بلبل الشعر على لسانى، سجلت كاميرا ھاتفھا ميلاد قصيدة ھي ملھمتھا :
إن العيون التي راقصتني سلبن الروح مني والفؤاد.
نفث ما في جوفه مكونا غلافا أبيضا، تنھد، جذب شھيقا من عصير النار قال لحوارييه: أنصت لشاعرة تتبع مدرسة "النص الداير "، استلت نعومة صوتھا صيحات الإعجاب، اهتز الفحل طربا مع كل حرف تنطقه.
لمح دھشة المتعة بعيون ضيوف مائدته.
اكمل روايته: الفحل - فرد ذراعيه محددا حجمه- تتسابق الصحف للفوز بمقالاته، قرأت جل مؤلفاته، يمتلك قلما أخضرا كقلبه ، يغازل بكتاباته الشواعر، يخص بتقريظه الحسناوات منھن.
كست ملامحه صرامة: وقفت معترضا على نسج الناقد عباءة من الثناء، وضع إكليل مجد على رأس من لا تستحق، تلاقت عيون القاعة على وجھي، دوى صوتي طلقات قناص تستهدف عنق الھدف : سمعنا قصيدة كالمرأة الشمطاء ، خدعتنا بھرجة الموسيقا، انستنا ضحالة التجربة. وبالدليل قالت ... غادر الفحل مقعدة، ھرول، تخبط بطاولات مبعثرة، وصل إلى، ضمني، سحبني، أجلسني بينھما على المنصة، قدمني للحضور :
- إليكم أديب الجنوب الغازى بكتائب الروايات المثيرة لمنتديات العاصمة ،
تواترت موجات التصفيق، أحنيت رأسي لحميمية الاستقبال، واصلت نقدي، وهبت الشاعرة جبيرة خبرتى، أصلحت بهمة أوزانها المكسورة. ترنمت بالقصيدة المحسنة، طوقتها كلمات التبجيل، قبضت بعد الأمسية على يداي، فتحت باب سيارتھا، ادخلتنى عالمها، أمضينا السھرة على صفحة النيل، صبت أشعارھا أقداح نبيذ، تخمرت بعقلى. سكبت همساتها بهجة، سكنت صدري، أذاب دفء مشاعرها جليد حياتي، ازداد وجهها إشراقا كلما نظرت إليه، ابحرت زوارق قلبى بخليج مودتها، غرد بلبل الشعر على لسانى، سجلت كاميرا ھاتفھا ميلاد قصيدة ھي ملھمتھا :
إن العيون التي راقصتني سلبن الروح مني والفؤاد.
تسرب الليل كارتداد الطرف، وثبت أضواء الصباح، مزقت أنسنا، سحبت كفيها من بين راحتى، ودعتنى بقبلة،
أطرق ، استحثته أشواقهم أن يختم القصة، سحق عقب السيجارة بقدمه، لعبت انامله على شاشة المحمول قال بانكسار: غيرت رقم هاتفها.
طارق الصاوى خلف
أطرق ، استحثته أشواقهم أن يختم القصة، سحق عقب السيجارة بقدمه، لعبت انامله على شاشة المحمول قال بانكسار: غيرت رقم هاتفها.
طارق الصاوى خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق