السبت، 4 يونيو 2016

اصياف عصية / الاستاذ هاني النواف / العراق

أصيافٌ مالحة
........................
أتدري أيُّها المتخم بالفتات
نافذةٌ مترنّحةُ الضّوءِ
تُشاكسُ شهقةَ لمس الثّوبِ
حين تموتُ شتاءات منحازة
لرائحةِ اكتمالات قديمة 
تَمنحني جنونَ العتقِ 
أنا الأكثرُ تحولاً 
أعبرُ مُنتشياً 
بلسعةِ الأصيافِ المالحة 
مُغايراً مواعيدَ الرّيحِ
وحكايا الوصولِ التّائقِ
وهو يَجوبُ 
مساربَ التّرحابِ المنهكِ بالمطر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق