الاثنين، 6 يونيو 2016

كان ياما كان / بقلم انمار منسي /

كان ياما كان
===========
يَروي الزمانُ يا سادة
بما قد كانتِ العادة
ومن في الارضِ قد عَاشوا
ومن بادَ ومن سادَ 
حكى عن عادةِ العربِ
وسفنٌ ...للسندبادَ
وعن اقليدسْ الاكبر
وحصاناً قهرَ طروادة
وحَاك لنا من الازمان
حِكمَ الرومِ واليونان
وقَصَصَ نبيٍ وصحابة
وصاغَ كرامةَ الثقلان
وبعضُ الناسِ قد نَسي
كيف يُعاملُ الإنسان
ويرقى خلقهُ يسمو
يعانقَ زهرةَ الوجدان 
يُصلي الفجرَ بِجماعه
ويأكلَ نَيئ الجيران
يصوم الشهرَ ويصلي
ويجرح كائناً من كان
يُصمخُ رأسنا وجعاً
يحدثنا بكل حنان..
بطولاتٍ لقد كانت 
وكذبٌ لم يكن قَد كان
وينسى اننا نعلم ..
بأنه كاذبٌ أخرق..
وسفاح .. والف جبان
يقوم الليل يتهجد...
ولسانه مثلما الثعبان
يحاضر عن مكارمه..
يرائينا بعطوته...
يمن علينا في جوده..
كأن (الطائي) عاد الأن..
لماذا القهرُ قد يصبح
سلاحاً في يدِ السجان
لماذا الظلمُ يستولي
ويحيا يُجَرّحُ العينان
لماذا بعدَ دينُ الله
نولي العقلَ للشيطان
نُسمي ظُلمنا نصحاً
ونَعلَمُهُ ...حميمٌ آن
ندعو كِذبَنا مرحاً
مُزاحاً يَدعو للإذعان
فيا بشراً واقواماً
إقرؤا سُورةَ َ الرحمن
حين الله قَد وَعَدَ
(سَنَفرَغُ لكُم أيها الثقلان)
==================بقلمي الحر انمار منسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق