السبت، 25 يونيو 2016

ألى سيد المحراب / بقلم أ. حسين الساعدي / العراق

الـى ســيد المحــراب
حســين السـاعــــدي
ياروض المكارم ، وألق المـروءة وكلّ فضيلة ، وديدن الجود بكَ يعدل ، أنت فلاح كل من أفلح ، صل الاله عليك وأبتهل ، لَبِست جلبابك كفن ، من عـالمِ الـذرِ بهِ تأتــزر ، صيحة منِ مَلكوت الله نودي بها ، أُشدد حيازيمك للغـدرِ وتـأهب ، لَمْ ينل الردى منك وَأَنْتِ تَوأمه ، ولا الخُطوبِ وهولِهـا ومِنْكَ يـد الغَدرِ تنل ، تيتــم المِحرَاب بفَقَدك، مَـنْ للمِحرَابِ بعـدك يَكْفل ؟ بمَــنْ نناجــي اللهَ بفقـدِك سيدي؟ وَبِمَنْ نَلوذُ وَنَستَجر ؟ نَحْن .. ومَـنْ نَحْن بَعـدِكَ ألا عَدَم ؟ سوى بَقـايا أدعيـة لك نَحفـظُ ، دمعك من خشية الله ينهمر ودقا ، تَلاقفـتهُ يَـدُ الرحـمنِ معـلنة ، تهدَّمت والله أركـان الهُدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق