الأحد، 19 يونيو 2016

أتجرع الندم / بقلم رفاه زاير جونه / العراق

أتجرع الندم
بقلمي: رفاه زايرجونه
بغداد: العراق
كم أهدوني الم وجعلوني أتجرع الندم بكيت حتى غرقت في بحر من الدموع بكيت وما كان لدموعي رجوع نعم فتألمت ثم بكيت وبعدها تمنيت لو أنني لم أمتلك قلب يشعر .. قلب يتألم تمنيت لو أنني لم أمتلك عيون تبكي ومشاعر تنجرح … كم أهدوني ألم وكم أبقوني بندم رغم كل ما فعلوه بس ما زلت احبهم سحقا فكم هو قلبي مغفل أحمق وكم هي مشاعري بلهاء. فيا للحياء الذي يتملكني عندما أقابلهم عجبا وكأنهم أناس مشهورون لامعون في سماء النجومية. كم أهدوني ألم وندم ودموع كم عاتبتهم وبرروا لي قباحة أفعالهم بقسوة وبرود فهم يضحكون على انفسهم بل عفوا يضحكون على مشاعري ويسخرون منها بأفعالهم علموني درسا لن أنساه طيلة حياتي وهو أن لا أصدق أقوالهم … لطالما أوهموني بكلامهم واضحكوني وأسعدوني بأفعالهم لطالما جعلوني أنتظر منهم الكثير … عشنا أروع اللحظات عشنا بحب .. نعم فلن أنسى الذكريات الجميلة التي جمعتني بهم كم أحبهم رغم ما أهدوني إياه من ألم .. أشتاق لأيامنا التي قضيناه سويا بقدر ما أحببتهم خذلوني فهم لم يعودوا كالسابق .. نعم فهم بعدما أهدوني الابتسامة أهدوني دموع واهدوني الآم وبعدها قدموا لي إعذار أقبح من أفعالهم سحقا احبهم حد السماء واتألم لما فعلوه ويفعلونه بي سحقا لم أعد أحتمل تغيرهم لم اعد احتمل قسوتهم سحقا فكم أهدوني ألم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق