الأحد، 19 يونيو 2016

لامعنى للطريق / الاستاذ قاسم ذيب / العراق

لا معنى للطريق ..
.........................
المشهد عبارة عن كادر ضخم لدموع تنهمر ..
.
التلاوة كانت عن الشيطان 
وكيف يمارس " حسجة " النص بليل الغربة ..
.
الصلاة على ضريح ولي
كسلسلة من ذهب 
أخيط بها حروفي قلائد خرافة ..
.
لا معنى للطريق بدون قدميّ ..
.
المخرج يضحك 
وبطلة الرواية
تضع لمساتها الأخيرة على خصر النهر ..

الفرجة للناس
وأنا ككشكول متلون تحاصرني الروعد
فأنفث صهيلي لهيباً من رماد ..
18/6/2016 بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق