غَدَّقُ الروحِ ( ستار مجبل طالع)
إختاري أن أحبك إلى الحدودِ القصوى
أو لا اُحبك أبدا
أنا رجلٌ أغدقُ الحبَ كلهُ
لا أبقي شيئاً لأيام اليبابِ
غابتْ فجأة ً ليس كالشمسِ حين تغيبُ
وأتتْ وضمةً مسرعةً في سماءٍ دَهماءِ
ليس كالقمرِ يُودعكَ وهو يلتفتُ إليك
فتشتُ فيَّ عنكِ فلم أجدكِ
لم يبقَّ شيءٌ فيَّ منكِ
وحده ُ الألمُ شاخصا ً حياً منك
يُعلنُ إنك هنا بينَ خافقي نبضٌ فَّترَ
عَزائي في رحيلكِ إنك لا تسمعينَ لحزني صدى
ولا لآلامي صوتٌ بكى
وإنك لا تَّجِدينَّ في قلبكِ ذكريات
قلبك قد أفتقرَ
يا لبؤسَّ الأيامِ تَّمُرُ عليكِ دونَ نبيذَ ذكرياتٍ
والليالي تحبوا على أفكارك
يَّشِبُ فيها نيرانُ الوجعِ
ليس لك ِ فيها وسادةٌ
لتنتشي بخمرِ الذكرياتِ
وتَّغْفي على الوسادةِ للصباح
قد أغدق قلبي كلَّ العشقَ الذي فيه
لم يَّدخرْ حباً لامرأة أخرى
قد منحتك أشهى لحظاتَ الهيامِ
حتى لم يعدْ للزمنِ منها لحظاتٍ
وشَرِبتي من عسلِ الانتظارِ
كما الملكاتِ لها عَسلٌ وحدها تشربُ حتى الارتواء
ولم يبقْ في أنحائكِ مكانِ
إلا وزرعتُ فيه مَنِّيَّ الذكرياتِ
لم ابقْ فيك نحواً شاغراً من همساتي وأحلى الكلمات
قدّْ جَربنا كلَّ جنونِ العشقِ
وكتبنا بماءِ الروحِ أعذبَ الحكاياتِ ذكريات
تعاودي قرائتها ما هَزَّك الحنينِ
وطافتْ بعينيكِ أحلامِ
قد أمْهَرتُ كل مَضاربَك بختم ِعشقي
حتى لم يبقْ شيئاً لعشقٍ آخرِ
فكيف أندم على ما وهبتكِ
يا امرأةً أستباحتْ أعماقي
وبحتُ لها ما لم يُباحِ
ومسكتي بيديكِ الرقيقتين أوتاري
فما عادَ حُبي يحتاجُ أن يُغني أنغامه ليعلنَ لكِ ذاتهُ
حين أشرقت شمسك على أنحائي كالطوفان
وطرقَ الطارقُ في أعماقي
وسمعتي اضطرابَ وقعَ نبضاتي
وبِكرُّ جَمالكِ لقبلكِ هَداني
يا امرأةً لا تزيدُها جمالاً ألوانِ
وكبرياءُ دمعكِ أغرانّي
وجودَكِ يُبرئُني من أدوائي
إقدامكِ أشهاني أن أكون رجلُ إنسانِ
أنا استعينُ بأطيافِكِ
أرتشفُ من ترياقِ شغفِكِ
لأعيدَ للحياةِ بهجتَها
أنتزعُ رغباتي القاتلةَ
عاداتي السيئةَ وكلَّ سجائري الغيرِ محترقةٍ
لأتعافى من وحدتي
لأغادر حصونَ خوفي وأكون شجاعاً
لافوزَ جديراً بحريتي معك
إنك امرأةً لي فيها خيارانِ
بستانيٌّ أكون أو سارقُ أزهارِ
فأما أرعاك شجرةَ زعفرانِ
او أسطوا على شذاكِ قبل أي إنسانٍ ثاني
إنك امرأةً تُنازلُ في جولة ٍ ليس فيها طرفُ ثاني
في حلبةٍ ليس يحمي ظَهرَها رجلٌ
يُتَسابَقُ ليسددَ لها الضربات َ
لا تحملُ منديلاً أبيض لتعلنَ استسلامِ
قد أسقطت من قاموسها الهزيمة
ولم يكن في تسلسل أفكارها الانسحاب من الحياة
امرأةً لا تملك في رفاهية الاختيار إلا الإنتصار
يا شُجاعة ٌ أغرتني لانتصرَّ لها ومعها
فعشقتها دون َ حُسبانِ
إختاري أن أحبك إلى الحدودِ القصوى
أو لا اُحبك أبدا
أنا رجلٌ أغدقُ الحبَ كلهُ
لا أبقي شيئاً لأيام اليبابِ
غابتْ فجأة ً ليس كالشمسِ حين تغيبُ
وأتتْ وضمةً مسرعةً في سماءٍ دَهماءِ
ليس كالقمرِ يُودعكَ وهو يلتفتُ إليك
فتشتُ فيَّ عنكِ فلم أجدكِ
لم يبقَّ شيءٌ فيَّ منكِ
وحده ُ الألمُ شاخصا ً حياً منك
يُعلنُ إنك هنا بينَ خافقي نبضٌ فَّترَ
عَزائي في رحيلكِ إنك لا تسمعينَ لحزني صدى
ولا لآلامي صوتٌ بكى
وإنك لا تَّجِدينَّ في قلبكِ ذكريات
قلبك قد أفتقرَ
يا لبؤسَّ الأيامِ تَّمُرُ عليكِ دونَ نبيذَ ذكرياتٍ
والليالي تحبوا على أفكارك
يَّشِبُ فيها نيرانُ الوجعِ
ليس لك ِ فيها وسادةٌ
لتنتشي بخمرِ الذكرياتِ
وتَّغْفي على الوسادةِ للصباح
قد أغدق قلبي كلَّ العشقَ الذي فيه
لم يَّدخرْ حباً لامرأة أخرى
قد منحتك أشهى لحظاتَ الهيامِ
حتى لم يعدْ للزمنِ منها لحظاتٍ
وشَرِبتي من عسلِ الانتظارِ
كما الملكاتِ لها عَسلٌ وحدها تشربُ حتى الارتواء
ولم يبقْ في أنحائكِ مكانِ
إلا وزرعتُ فيه مَنِّيَّ الذكرياتِ
لم ابقْ فيك نحواً شاغراً من همساتي وأحلى الكلمات
قدّْ جَربنا كلَّ جنونِ العشقِ
وكتبنا بماءِ الروحِ أعذبَ الحكاياتِ ذكريات
تعاودي قرائتها ما هَزَّك الحنينِ
وطافتْ بعينيكِ أحلامِ
قد أمْهَرتُ كل مَضاربَك بختم ِعشقي
حتى لم يبقْ شيئاً لعشقٍ آخرِ
فكيف أندم على ما وهبتكِ
يا امرأةً أستباحتْ أعماقي
وبحتُ لها ما لم يُباحِ
ومسكتي بيديكِ الرقيقتين أوتاري
فما عادَ حُبي يحتاجُ أن يُغني أنغامه ليعلنَ لكِ ذاتهُ
حين أشرقت شمسك على أنحائي كالطوفان
وطرقَ الطارقُ في أعماقي
وسمعتي اضطرابَ وقعَ نبضاتي
وبِكرُّ جَمالكِ لقبلكِ هَداني
يا امرأةً لا تزيدُها جمالاً ألوانِ
وكبرياءُ دمعكِ أغرانّي
وجودَكِ يُبرئُني من أدوائي
إقدامكِ أشهاني أن أكون رجلُ إنسانِ
أنا استعينُ بأطيافِكِ
أرتشفُ من ترياقِ شغفِكِ
لأعيدَ للحياةِ بهجتَها
أنتزعُ رغباتي القاتلةَ
عاداتي السيئةَ وكلَّ سجائري الغيرِ محترقةٍ
لأتعافى من وحدتي
لأغادر حصونَ خوفي وأكون شجاعاً
لافوزَ جديراً بحريتي معك
إنك امرأةً لي فيها خيارانِ
بستانيٌّ أكون أو سارقُ أزهارِ
فأما أرعاك شجرةَ زعفرانِ
او أسطوا على شذاكِ قبل أي إنسانٍ ثاني
إنك امرأةً تُنازلُ في جولة ٍ ليس فيها طرفُ ثاني
في حلبةٍ ليس يحمي ظَهرَها رجلٌ
يُتَسابَقُ ليسددَ لها الضربات َ
لا تحملُ منديلاً أبيض لتعلنَ استسلامِ
قد أسقطت من قاموسها الهزيمة
ولم يكن في تسلسل أفكارها الانسحاب من الحياة
امرأةً لا تملك في رفاهية الاختيار إلا الإنتصار
يا شُجاعة ٌ أغرتني لانتصرَّ لها ومعها
فعشقتها دون َ حُسبانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق