الجمعة، 23 ديسمبر 2016

قصيدة كلوء العين //// بقلم حسام خيري خليل /// العراق

قصيدة " كلوء العين "
بدأتْ حياتي منذ رؤيتها كما _
ابْتسم الصباح بنور او لوح الغسق
و توارت ْ البسْماتُ في قسماتها
و انثالتْ النسْماتُ خلف فمٍ لبقْ
قد داعبتْ خصلاتِها ريح ُ الهوى
طيرا ً هوى يعدو لروضات الحبقْ
سمراءُ ليتَ بها خلود الملتقى
ابدَ الدهور يعانق القلم الورقْ
بالله قولوا هل تُزيّن بالشدَق
حوريةٌ او بالاساور والحلق...؟
كلّاءُ قد عُقدتْ شتى سفني بها
بالريح بالطوفان حتى بالغرق
اني كلوء العين انْ تغفى على
صدري لأسمعَ نبضها باسمي يدق
ان جاء بركانٌ، وفاضت انهرٌ
لحفرت في روحي لسوزاني نفق
لو جاء زلزال ٌبدا في الأرض شَقْ
لحملتها، و علوت عنهُ الى الافق
وجه السما بالارض لو نزل، انطبق
لحرستُ سوزاني بمختلف الطرق
ببحيرتي بجع الغرام استوطنت
نوت النوارس صيدها، فمها التصق
هذا مناي بسرعة الضوء انطلق
بالحب واختصر الزمان و لي سبق
زهراء في غابات ارضي تعتلي
اولى الاوائل..مَن لهدهدتي لحق؟
كإشارة ٍ نُصبتْ على كل الطرقْ
ومضتْ تُعلّمني السياقةَ و الألق
ثقتي بسوزاني غدت عمياء لو _
خان الجميع فخافقي فيها يثق
#حسام_خيري_خليل/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق