(طوق بلا وهن )
وقف على أعتاب السبعين ربيعاً إحدودب القلم الذي لازال جرحه غائرا ونزفه فياضاً حتى إمتلأت الإقداح والمعلى وإرتوت منه الروابي والمنافي وإستمرأته المنابر والمصادر لكنه لم يبلغ طوق رقبته المخبوء خلف أعوام المخاض لإن الجنين لم تكتمل ملامحه والتمائم لم يتخللها الفتيل فالموعد يقترض الحسنى من الذوائب البيضاء المتكئة على عرجون قديم تدلى منه الجهود والهجود فلم يضحك من جرأة الزمن عليه وحلمه على من تسامق فوقه الذي حلَّق بزغب الروغان مختزلا كل المسافات والمحطات المثقلة بأوجاع الصبر والإنتظار ليكتنف الصدمة والذهول لإنه ترقى السنام من أول العصيان وآخر الوديان بلا وعد من عنفوان ولا بسمة من تجاعيد الوهن ،.
رسول مهدي الحلو .
العراق .
2016 / 12 / 22 .
وقف على أعتاب السبعين ربيعاً إحدودب القلم الذي لازال جرحه غائرا ونزفه فياضاً حتى إمتلأت الإقداح والمعلى وإرتوت منه الروابي والمنافي وإستمرأته المنابر والمصادر لكنه لم يبلغ طوق رقبته المخبوء خلف أعوام المخاض لإن الجنين لم تكتمل ملامحه والتمائم لم يتخللها الفتيل فالموعد يقترض الحسنى من الذوائب البيضاء المتكئة على عرجون قديم تدلى منه الجهود والهجود فلم يضحك من جرأة الزمن عليه وحلمه على من تسامق فوقه الذي حلَّق بزغب الروغان مختزلا كل المسافات والمحطات المثقلة بأوجاع الصبر والإنتظار ليكتنف الصدمة والذهول لإنه ترقى السنام من أول العصيان وآخر الوديان بلا وعد من عنفوان ولا بسمة من تجاعيد الوهن ،.
رسول مهدي الحلو .
العراق .
2016 / 12 / 22 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق