في عام 1973 كان تتر القرن العشرين يحفرون مقابرا لشرفاء العراق فكانت هذه الكلمات بعد ان منعت من السفر الى خارج العراق..وبعد ان اغلقت امامي الكثير من الابواب
27/4/1973
الى متى يطول الرحيل؟
سفن الاحلام حطمتها الامواج..وانا الغريق بين الامواج..انا المكلوم ابدا.
الى متى يظل القلب مسافرا بلا حقيبة.
الى متى نبحث عن الوجد..ونحن تعبون دوما؟
الليالي الطويلة..المملة..الثلج..الزمهرير..تخمد انفاسي
لم دوما اسافر واسافر..اجول في جزر بلا ليل..في شوارع منسية..تأخذني الدروب الى الصحاري..وحزني امتداد لها
جزر صامته..موحشه تلا طمها الامواج صباح مساء بلا رحمة
الى متى تظل هذه الاسئلة مدار صراع في اعماقي..انحت الصبير امالا..والصخر جداولا من رواء..
الى متى تتفجر امام افكاري براكين من الغضب وهوان الرجال وسحق الضمير تصب حمما هائجة مدمرة؟
لم هذا الاضطراب وعلاما البحث الذي لانهاية له ..علاما التجوال ايها القلب الحزين..غادرتك السفن المبحرة الى شواطئ العالم وبقيت عصفورا مسجونا في قفصك تناجي اشرعتها لعلها تعود اليك.
سكبت دموعا على عينين هادئتين خدعتهما مظاهر الحياة لان علاقاتي مع الشرطة واشباه الرجال اصبحت حبالا غليظة تجرني الى القاع ولا سعادة لانثى معي..بعد ان سجلت بقلم من الفحم في سجلات الاوغاد
ايتها الانسانية المتوكأة على الذات اللعينه..ايتها المارقة فجورا وخزيا..قذارة ومجون
الى متى اظل اسافر بلا حقيبة..بلا زاد..وبلا عنوان..احمل قهر الرجال من اشباة الرجال؟
انني اتساءل فقط
فهل من جواب بعد ان ماتت كل الاسئلة واصبح الغول الاسود سيد الرجال
ايها الحلم الاخضر الذي مات قبل الاوان
ايها القلب الحزين .تساءلاتك اصبحت في مهب الريح لاتجد جوابا في قرار اليم العميق
تساؤلاتك خرساء صماء
احمل وجهك الحزين المملوء تجاعيدا قبل الاوان الى مغارة نتنة لعلها تزيل من طالعك هذا النحس الذي التصق بدربك مثل ماركة مسجلة على رصيف مهجور
فما انت الا غريب عن الدار..ولا مكان لغريب في غربة اعماقك ايها القلب الحزين..ايها القلب الحزين..فقد خذلك الكثير عندما رفعوا راياتهم فرحين بالوليمة وما دروا ان قطرات من سم الثاليوم منقعا بها وسوف تأتي ساعة موتهم بعد حين فعدوك مجنونا مارقا خارجا عن الدرب والمسيرة
ملاحظة صغيرة في عام 1978 اخبرني احد المسؤولين الكبار الان ان وعيك عام 1973 وصلني الان بعد ان القوا القبض على اخويه وابناء عمه الثلاثة وادخلوا في مخرج احدهم قنينة مملوءة بحامض النتريك المخفف
*********
27/4/1973
الى متى يطول الرحيل؟
سفن الاحلام حطمتها الامواج..وانا الغريق بين الامواج..انا المكلوم ابدا.
الى متى يظل القلب مسافرا بلا حقيبة.
الى متى نبحث عن الوجد..ونحن تعبون دوما؟
الليالي الطويلة..المملة..الثلج..الزمهرير..تخمد انفاسي
لم دوما اسافر واسافر..اجول في جزر بلا ليل..في شوارع منسية..تأخذني الدروب الى الصحاري..وحزني امتداد لها
جزر صامته..موحشه تلا طمها الامواج صباح مساء بلا رحمة
الى متى تظل هذه الاسئلة مدار صراع في اعماقي..انحت الصبير امالا..والصخر جداولا من رواء..
الى متى تتفجر امام افكاري براكين من الغضب وهوان الرجال وسحق الضمير تصب حمما هائجة مدمرة؟
لم هذا الاضطراب وعلاما البحث الذي لانهاية له ..علاما التجوال ايها القلب الحزين..غادرتك السفن المبحرة الى شواطئ العالم وبقيت عصفورا مسجونا في قفصك تناجي اشرعتها لعلها تعود اليك.
سكبت دموعا على عينين هادئتين خدعتهما مظاهر الحياة لان علاقاتي مع الشرطة واشباه الرجال اصبحت حبالا غليظة تجرني الى القاع ولا سعادة لانثى معي..بعد ان سجلت بقلم من الفحم في سجلات الاوغاد
ايتها الانسانية المتوكأة على الذات اللعينه..ايتها المارقة فجورا وخزيا..قذارة ومجون
الى متى اظل اسافر بلا حقيبة..بلا زاد..وبلا عنوان..احمل قهر الرجال من اشباة الرجال؟
انني اتساءل فقط
فهل من جواب بعد ان ماتت كل الاسئلة واصبح الغول الاسود سيد الرجال
ايها الحلم الاخضر الذي مات قبل الاوان
ايها القلب الحزين .تساءلاتك اصبحت في مهب الريح لاتجد جوابا في قرار اليم العميق
تساؤلاتك خرساء صماء
احمل وجهك الحزين المملوء تجاعيدا قبل الاوان الى مغارة نتنة لعلها تزيل من طالعك هذا النحس الذي التصق بدربك مثل ماركة مسجلة على رصيف مهجور
فما انت الا غريب عن الدار..ولا مكان لغريب في غربة اعماقك ايها القلب الحزين..ايها القلب الحزين..فقد خذلك الكثير عندما رفعوا راياتهم فرحين بالوليمة وما دروا ان قطرات من سم الثاليوم منقعا بها وسوف تأتي ساعة موتهم بعد حين فعدوك مجنونا مارقا خارجا عن الدرب والمسيرة
ملاحظة صغيرة في عام 1978 اخبرني احد المسؤولين الكبار الان ان وعيك عام 1973 وصلني الان بعد ان القوا القبض على اخويه وابناء عمه الثلاثة وادخلوا في مخرج احدهم قنينة مملوءة بحامض النتريك المخفف
*********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق