أيهٍ عراق
=================
إيهٍ عراق ..ما ظَلَمنا
لكن ظُلِمنا..وابتُلينا
ساعة فرج تأخرت..يحكى أنها
تقضي وتنجينا
إيهٍ عراق يا وطني .. متى ومتى
متى تقوم من رقدتك
كلابنا تأكل لحمنا حيا وترمينا
إيهٍ عراق ياوطني ..أفق من سباتك
كهفك ما عاد يأ وينا
ما عادت أمي تنجب أخا
توشح السواد حزنا لمقتلنا
وبالنبل المسموم هو رامينا
إيهٍ عراق ياوطني ..أفق
أحلامك لا تطعمنا
أحضانك لم تعد تد فينا
والشامتون على أبوابك نهقوا
يأتزرون مأزرتك
من كانت تستر بعض أهلينا
ويا ليتنا لم نفتح عيونا كي نرى
كؤوس الأماني حطمت بأيدينا
ويحي يا عراق
يا عراق ويحي
ويحي عراة الأمس يلبسون دجلتك
ثوبا وكانت آخر أمانينا
أطعنا عمائم الأفيون فينا
فطالما ضحكنا
كما شاء القدر أن يبكينا
دعاة السلم وان قامت حربهم
تشير أساطير الزمان لماضينا
شهقاتك رجال يا عراق فلا تمت
لاتكل..وأنت مقابر العا برينا
غارت سفنهم يركبها الحجاج
وكم من حجاج أبحر مع الغا درينا
هذا العراق كنز لاأبدله
بكل مال الورى
ولا أرحل مع الراحلينا
أضرب بسيفٍ فدتك روحي
أبن زانية وأبوه شيطان لعينا
صبرا جميلا
يا موطن الأموات صبرا
(إن الله يحب الصا برينا)
==================
مهدي سهم الربيعي \ العراق \
=================
إيهٍ عراق ..ما ظَلَمنا
لكن ظُلِمنا..وابتُلينا
ساعة فرج تأخرت..يحكى أنها
تقضي وتنجينا
إيهٍ عراق يا وطني .. متى ومتى
متى تقوم من رقدتك
كلابنا تأكل لحمنا حيا وترمينا
إيهٍ عراق ياوطني ..أفق من سباتك
كهفك ما عاد يأ وينا
ما عادت أمي تنجب أخا
توشح السواد حزنا لمقتلنا
وبالنبل المسموم هو رامينا
إيهٍ عراق ياوطني ..أفق
أحلامك لا تطعمنا
أحضانك لم تعد تد فينا
والشامتون على أبوابك نهقوا
يأتزرون مأزرتك
من كانت تستر بعض أهلينا
ويا ليتنا لم نفتح عيونا كي نرى
كؤوس الأماني حطمت بأيدينا
ويحي يا عراق
يا عراق ويحي
ويحي عراة الأمس يلبسون دجلتك
ثوبا وكانت آخر أمانينا
أطعنا عمائم الأفيون فينا
فطالما ضحكنا
كما شاء القدر أن يبكينا
دعاة السلم وان قامت حربهم
تشير أساطير الزمان لماضينا
شهقاتك رجال يا عراق فلا تمت
لاتكل..وأنت مقابر العا برينا
غارت سفنهم يركبها الحجاج
وكم من حجاج أبحر مع الغا درينا
هذا العراق كنز لاأبدله
بكل مال الورى
ولا أرحل مع الراحلينا
أضرب بسيفٍ فدتك روحي
أبن زانية وأبوه شيطان لعينا
صبرا جميلا
يا موطن الأموات صبرا
(إن الله يحب الصا برينا)
==================
مهدي سهم الربيعي \ العراق \
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق